يعاني أهالي جوة آل شراحيل والسلماني في فيفاء، من رداءة ووعورة الطريق الفرعي المؤدي إلى مدرسة جوة الشراحيلي والسلماني، الذي يخدم عشرات الأسر، في وقت تتقاذف بلدية فيفاء وإدارة الطرق في جازان مسؤولية إصلاحة وسفلتته، حيث سبق أن تقدم الأهالي بشكوى إلى إدارة الطرق والنقل، والبلدية وإلى المحافظ يوضحون فيها حجم معاناتهم ولكن دون جدوى. وأوضح حسين الفيفي أن شكاوى الأهالي ومنسوبي مدرسة الجوة تتأرجح بين البلدية وبين الطرق، رغم أن الطريق فُتح على حسابهم الخاص، وفيما تظل البلدية تلقي باللائمة على الطرق، والأخيرة بدورها تلقي بالكرة في ملعب البلدية. وأشاروا إلى أن الأهالي استبشروا خيرا باللجنة التي تم تشكيلها لإيجاد حل لطريق الجوة والسلماني الفرعي، ولكنها لم تفلح في التوصل إلى حل لمشكلتهم التي تكبدهم خسائر كبيرة نتيجة وعورة الخط الترابي، إضافة إلى أن بعض منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب يضطرون إلى السير على الأقدام لرداءة الطريق وانقطاعه وقت الأمطار. من جانبه، قال علي الفيفي إن الشارع الرئيسي أصبح مليئا بالحفريات رغم بعض الترقيع من قبل البلدية، كما أن المواطنين يعانون بسبب وضع الطريق المتدهور، خصوصا مع هطول الأمطار، مشيرا إلى أن أهالي المنطقه هم الذين شقوا الفرعي على حسابهم الخاص ولم يتبق إلا سفلتته لحل ما نعانيه من اشكاليات، خصوصا نقل الطالبات والطلاب والمعلمين. وأضاف أن الطريق انقطع لثلاثة أيام جراء الأمطار بدون تدخل من المواصلات والبلدية، ما اضطررنا للاستغاثة بالدفاع المدني في محافظة الداير لفتحه. أما عبدالله الفيفي فسأل عن المسؤول في تدهور وضع الطريق في ظل التراشق بين الطرق والبلدية؟ وقال إنه لا بد من وضع حل لما يدور من نقاش حول هذه المنطقة التي نسميها المنطقة المنكوبة خصوصا أثناء هطول الأمطار والسيول التي تقطع السير. إلى ذلك، أوضح المهندس ناصر الحازمي مدير عام الطرق والنقل في جازان ل «عكاظ» أن الطرقات الفرعية ليست من اختصاص إدارة الطرق والنقل، وإنما تقتصر مهماتها على الطرق الرئيسة، أما الفرعية فهي من اختصاص البلديات.