رفضت أمانة منطقة المدينةالمنورة التصريح بفتحها لرخص بيع الدخان والشيشة، مؤكدة رفضها في بيان أصدرته أمس تعقيبا على ما انفردت به «عكاظ» أنها مستمرة في إيقاف إصدار أي تراخيص جديدة لنشاط بيع التدخين والشيشة في المحلات التجارية، فيما أكدت مصادر «عكاظ» أن الأمانة فتحت المجال وسمحت بذلك لكن «مبدأ» عدد من أصحاب المحال ومراكز الحكومة الإلكترونية رفض الطلب بحجة أنه لا يستطيع الاشتراك بذلك بفتحه للرخصة. وحصلت «عكاظ» على نسخة من قرار أمانة منطقة المدينة الذي أصدرته تجاه مركز حكومي إلكتروني بالمدينة فتح رخصة محل لبيع الدخان نهاية شهر رمضان المنصرم واعتمد من قبل أمانة المدينة لكن كان جاء قرار إغلاق المحل فقط لقربه من مسجد وأنه خالف الشروط التي وضعتها الأمانة لفتح رخص بيع الدخان والشيشة من عدم فتح المحال التي تبيع الدخان والشيشة بالقرب من المساجد والمدارس بواقع 500 متر على الأقل. وبعد 10 أيام من استفسار «عكاظ» عن السماح بفتح رخص المحال لبيع الدخان والشيشة تلقت «عكاظ» رداً من المتحدث الرسمي للأمانة المهندس عايد البليهشي قال فيه «إن مساعد وكيل الأمين للخدمات المهندس يحيى سيف أكد استمرار إيقاف إصدار أي تراخيص جديدة لنشاط بيع التدخين والشيشة في المحلات التجارية»، مشيراً إلى أنه لا صحة لما ذكرته إحدى الصحف عن تراجع أمانة المدينة عن قرارها بمنع التدخين وإعطاء التراخيص ببيع التدخين في المحلات التجارية داخل حدود الحرم، كما نوه المهندس سيف بأن التجديد للرخص القائمة لهذا النشاط تم إيقافها، ويأتي ذلك ضمن الجهود المشتركة التي تبذلها أمانة منطقة المدينةالمنورة مع مختلف الجهات المعنية في جعل المدينة خالية من التدخين في ظل التوجيهات الكريمة والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، التي تكللت بفوز المملكة بجائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة «التبغ» لعام 2007م.