أشعل خبر «عكاظ» عن فتح أمانة المدينةالمنورة المجال لبيع الدخان موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وتناقلت الخبر المنشور بعنوان «بعد 14 عاماً أمانة المدينة تتراجع وتسمح ببيع الدخان بالمدينة»، بعض المواقع الإلكترونية والمغردين في حسابات الخبر مع بعض التعليقات بعدم الرضا على ذلك القرار بعد استمرار تنفيذه لمدة 14 عاماً. وقال سليمان آل عبود في تغريدة له «قرار منع بيع الدخان بالمدينة تسبب في سوق سوداء له حتى في ساحات الحرم النبوي الشريف من قبل العمالة الوافدة». فيما أبدى المغرد ابراهيم أسفه على صدور هذا القرار بقوله في تغريدته «يعاد التدخين بالمدينة بعدما كانت أكبر منطقة محظور فيها بيع الدخان». وغرد أبو عبد الإله «أعرف شاباً لم يترك الدخان إلا في المدينة لعدم بيعه هناك وساعد هذا المنع في ابتعاده عن التدخين». وكان قرار السماح للمحال ببيع الدخان قد أربك جهود جمعية مكافحة التدخين بالمنطقة، ووصفت الجمعية الأمر بالعودة للوراء، فيما يعتزم عدد من أصحاب المحال رفع دعوى على أمانة المنطقة بعد أن أجبرتهم سابقاً على عدم التجديد لرخص محالهم وتحميلهم خسائر مادية، لكون قرارها لا عودة فيه، وبعد مدة تعاود السماح بفتح رخص محال بيع التبغ. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن أمانة المنطقة سمحت للبلديات الفرعية ومكاتب الحكومة الالكترونية بفتح رخص محال لبيع الجراك والدخان والشيشة، وأعطت كودا لذلك الترخيص، شريطة أن يكون وفق شروط من ضمنها أن يكون خارج الدائري الثالث في المدينة، ويبعد عن المساجد والمدارس والأحياء السكنية، فيما لم يتقدم على طلب فتح رخص محل لبيع التبغ حتى حينه منذ شهر ربيع الثاني للعام الماضي سوى شخصين.