استقبل مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، 300 طلب للتنافس حول جائزة الأمير محمد بن فهد «للقيادية الشابة» على مستوى المملكة، بعد أن تم تمديد فترة استلام الطلبات السبت الماضي، عقب انتهاء تاريخها المسبق. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، ل «عكاظ»، عن أن فترة التمديد للجائزة، حققت نسبة تسجيل عالية، حيث تمكنت المتقدمات من التعرف على طبيعة الجائزة، والمشاركة بمشاريع متنوعة، منها تطوعية خدمية فردية أو مؤسسية، موضحة بأنه تم إغلاق باب استقبال الطلبات يوم السبت الماضي، حيث تم استلام 300 طلب لمشاريع متنوعة. وأوضحت أنه سيتم خلال اليومين المقبلين فرز الطلبات من قبل لجنة التحكيم، مبينة أن النتائج الأولية ستصدر خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لتمر التصفيات بمراحل عدة، وصولا إلى المرحلة الأخيرة وهي الإعلان عن الفائزات الثلاث في ملتقى القيادية الشابة المقرر عقده في بداية العام الجديد، وأضافت سيتم الإعلان عن تفاصيل الملتقى وشعاره بعد الانتهاء من فرز الطلبات، ليتم تكريم الفائزات من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود خلال الملتقى. وأكدت على أن المعايير التي تم وضعها، تتوافق مع طبيعة الجائزة، مشيرة إلى أنه سنويا يتم تغيير أعضاء اللجنة، لكي تتسم الجائزة بالنزاهة والابتعاد عن أية شكوك من قبل المتقدمات وتتطلع إدارة المركز على إنهاء آلية التصفيات التي تمر بعدة مراحل منها تقييم طلبات الترشيح ثم اختيار أعلى 20 مرشحة، وإعطائهن ورش عمل تدريبية حيث يتم تدريب المرشحات على مهارات وأسس القيادة، ثم اختيار الفائزات دون تحديد مستويات، فالهدف الأول التشجيع وليس التتويج، كما تم تشكيل لجنة مؤلفة من المحكمين والمحكمات والمسؤولين في قطاع المجتمع المدني والمتخصصين في القيادة ومجال الأعمال من لهم أدوار بارزة في تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة. وبينت المدير الفني للصندوق أفنان البابطين، إلى أن إقبال الفتيات على الجائزة، يعد مرحلة تطويرية للمركز خصوصا أنه تم استقطاب الطلبات من مناطق المملكة كافة، علما أن انطلاقة الجائزة كانت على مستوى المنطقة الشرقية. مضيفة: تهدف الجائزة إلى نشر ثقافة القيادة بين شريحة الشابات، ورفع مستواها لدى المجتمع، ومن أبرز شروطها، أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وأن يكون عمرها من 18 إلى 30 سنة، ولديها إنجاز أو مشروع فردي متميز ساهم في تحقيق أثر ملموس، وخلال مرحلة الفرز سيتضح ما تقدمه الفتيات للمجتمع من دور تنموي، ساهم بشكل جاد في حل مشكلات وأزمات وهذا يعتبر جزء من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والأفراد، فمن هنا كان مبدأ انطلاق الجائزة. وأكدت البابطين أن إجمالي الطلبات التي قدمت كانت من مختلف المناطق، الشرقية، جدة، الرياض، القصيم، ويوجد مناطق أخرى تقدمن منها الفتيات رغبة في الحصول على لقب القيادية الشابة لعام 2013.