بدأ مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، في فرز طلبات جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة لعام 2012، حيث تقدمت أكثر من 150 فتاة من مناطق المملكة كافة، بهدف المشاركة في الجائزة، التي سيعلن عنها خلال ملتقى القيادات الشابة الذي سيقام في شهر مارس. وكشفت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد الانتهاء من مرحلة التسجيل في نهاية ديسمبر الماضي، حيث التحقت فتيات بالتسجيل وتمكن من تقديم مشاريعهن القيادية والانجازات التي حققنها، وحاليا وتم تشكيل لجنة من استشاريين ورجال أعمال، تم تقسيمها إلى تحكيم مبدئي وتحكيم نهائي، حيث تم فرز كافة الطلبات والمرحلة التي تلي الفرز هي التقييم، وسيتم في المرحلة المقبلة اختيار 20 مرشحة، لعمل مقابلات شخصية، ضمن معايير للجائزة، وبعد ذلك يتم الإعلان عن الفائزات خلال ملتقى القيادية الشابة الذي سيقام في شهر مارس، ويتم تكريمهن «مبينة أنه ستقام ورشة عمل لل «20» فتاة اللاتي سيتم اختيارهن في المرحلة الثانية، بهدف تدريبهن وتأهيلهن على مهارات القيادة ومعرفة الأسس والمعايير التي يكون بها القائد مؤثرا وناجحا، وخلال الورشة وبناء عليها يتم التقييم أيضا، لان الهدف هو تزويدهن بمهارات متنوعة». وأكدت عبد الجواد أن «لجنة التحكيم للجائزة تختلف سنويا من حيث الأعضاء، لضمان المصداقية وعدم التحيز، لان الجائزة تسعى لتكون حافزا وداعما للفتيات للمبادرة وتحقيق التنمية والتطوير من خلال الأدوار القيادية التي تساهم في إحداث تغيير ايجابي من خلالها، فاستقطاب الفتيات اللاتي لديهن مهارات قيادية واثبتن ذلك على المستويين الفردي أو المؤسسي، يساعد على تمكينهن من إبراز الدور الفاعل في خدمة المجتمع ناهيك عن نشر ثقافة القيادة بين شريحة الشابات ورفع مستواها لدى المجتمع». من جانبها أكدت المشرفة على مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، أفنان البابطين انه حاليا يجري التنسيق مع المحكمين لما يتعلق في مرحلة الفرز، بعد أن وضعت المعايير والشروط من قبل اللجنة المشرفة على الجائزة، التي يمتد دورها إلى تقييم طلبات الترشيح، مضيفة «الفتيات اللاتي تقدمن لديهن مشاريع متنوعة وانجازات وهذا ما تبين خلال فترة التسجيل، والتواصل، وما لوحظ أن التغييرات التي أجريت على جائزة هذا العام مقارنة مع العام الماضي أن نسبة الإقبال ارتفعت، وهناك مطالبة من الفتيات بزيادة عدد الفائزات في المرحلة النهائية ومازالت اللجنة تنظر في أمور عدة سيتم إقرارها بعد مرحلة الفرز، لان المركز يتطلع إلى تحقيق مفهوم القيادة بين الجيل الناشئ، ولدعم الفتاة السعودية وتسلحها في المهارات القيادية لترسيخ دورها في التنمية. كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى الفتاة من الناحية الفكرية والمعرفية، ودعم الشابات للوصول إلى الريادة في الأعمال، فالهدف الأول هو إعداد جيل رائد مؤهل يمتلك أدواته الذاتية لقيادة وصناعة المستقبل».