لن يجهد نفسه لاعب الاتحاد إبراهيم هزازي بنفي عدم مشاركته في فيلم الأكشن الذي انطلق بعد مباراة فريقه أمام غريمه التقليدي الأهلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وكانت بطولته الأولى للاعب الأهلي منصور الحربي، وبمشاركة زملائه بالفريقين تيسير الجاسم، محمد نور، أسامة المولد، وغيرهم من طاقم الفريقين، بعد أن اتجه مشجعو الاتحاد ومحبوه لإنشاء هاشتاق عبر الموقع الأول للجماهير المحلية «تويتر»، أسموه «كلنا إبراهيم هزازي»، أرادوا من خلاله توجيه مئات التغريدات للجماهير الرياضية في المملكة على أن إبراهيم هزازي لم يكن السبب في الأحداث التي وقعت بنهاية المباراة مع لاعب الأهلي منصور الحربي، كما بينوا من خلال الهاشتاق الذي أنشئ بعد نهاية المباراة بساعتين أن ما قام به هزازي بعد اعتداء منصور يمثل دفاعا عن الشرف. وتناقل العشرات من الجماهير التغريدات التي دافع عنه محبو هزازي، والتي شبهوا هزازي من خلال موقفه باللاعب الفرنسي زين الدين زيدان عندما ضحى بكأس العالم بعد نطحته الشهيرة في صيف 2006 على أرض الألمان للاعب الإيطالي ماتيراتزي بعد تلفظه، «زيدان ضحى بكأس عالم من أجل شرفه لا يفعلها إلا العظماء والرجال»، واعتبروه عظيما بتصرفه، وآخر كتب وهو في حالة غضب شديدة مما ينسبه كارهو لاعبه المفضل «الرجولة، ونار الغيرة على الأهل، من الممكن أن تخلق من الضعيف بطل، فما بالك إن كان بطل ستخلق كارثة»، وثالث اعتبر إبراهيم كبيرا بما قام به «كبير يا ولد الهزازي»، ومشجع اتجه لمطالبة الإدارة الاتحادية بالوقوف مع لاعبه المفضل «أتمنى من الاتحاديين الوقوف مع هزازي».