طلب مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس من قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا الاستماع إلى مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان حول تسجيلات يمكن أن تشير إلى معرفتها بإدخال متفجرات إلى لبنان. وكان الأمن اللبناني بعث إلى القضاء العسكري تسجيلات لمكالمات هاتفية، قال إنها تمت بين شعبان والوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة الموقوف بتهمة إدخال متفجرات من سورية إلى لبنان للقيام ب «أعمال إرهابية». وقالت مصادر قضائية إن القاضي صقر قرر التريث في اتخاذ قرار بثينة شعبان، وطلب من قاضي التحقيق العسكري الأول أبو غيدا استكمال التحقيقات، والاستماع إلى إفادات شعبان والعقيد السوري علي مملوك، والضابط السوري عدنان، مجهول باقي الهوية، ليصار إلى اتخاذ الإجراء المناسب. وكان القضاء العسكري ادعى غيابيا على اللواء مملوك والعقيد عدنان بالتهمة نفسها التي ادعى فيها على سماحة، لكن لم يتم الادعاء على شعبان. من جهة أخرى، رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن عملية إرسال طائرة من دون طيار فوق أراضي العدو الإسرائيلي تظهر مدى الحاجة إلى إقرار استراتيجية دفاعية تنظم مسألة الإفادة من قدرات المقاومة للدفاع عن لبنان.