سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لبنان: «نصر الله» يتبنى عملية طائرة الاستطلاع .. وتصريحاته تثير الجدل في الساحة السياسية المحكمة العسكرية تطلب الاستماع إلى بثينة شعبان في قضية تتعلق بالإرهاب
اعتراف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأن الحزب هو من كان وراء إرسال طائرة الاستطلاع التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية بمسافة 55 كلم وأسقطتها القوات الإسرائيلية يوم السبت الفائت أثار ردود فعل شاجبة في لبنان. أولى ردود الفعل جاءت أمس من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي قال ان "عملية ارسال طائرة من دون طيار فوق اراضي العدو الاسرائيلي تظهر مدى الحاجة الى اقرار استراتيجية دفاعية تنظم مسألة الافادة من قدرات المقاومة للدفاع عن لبنان ووضع آلية لاصدار القرار باستعمال هذه القدرة بما يتلاءم مع خطط الجيش واحتياجاته الدفاعية والمصلحة الوطنية حصرا في اي ظرف من الظروف، مع التأكيد ان الخروق الاسرائيلية اليومية للسيادة والاجواء اللبنانية هي موضع شكاوى لبنان الدائمة الى مجلس الامن والتي اصبح ملحا اليوم وقفها فورا ووضع حد لها تطبيقا للقرار 1701 وحفظا للسلم والامن في المنطقة". من جهته رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا ان "كلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، في ظل التراجعات التي يسجلها محوره الاقليمي وحزبه في الامساك بجمهوره في الداخل، هو لطمأنة جمهور الحزب وليس لطمأنة اللبنانيين". وأكد ان كلام نصر الله "يخلق حذرا لدى بقية اللبنانيين من ان يعمد السيد حسن، بطلب من النظام الايراني او السوري الى افتعال حرب ما في مكان ما لتخفيف الضغط عنهم واعادة اكتساب مشروعية المقاومة بعد ان تحولت الى الهجوم للدفاع عن النظام السوري او عن المشروع الايراني الاقليمي انطلاقا من لبنان". الى ذلك طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الجمعة من قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا الاستماع الى مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد، بثينة شعبان حول تسجيلات يمكن ان تشير الى معرفتها بادخال متفجرات الى لبنان . وكان الامن اللبناني بعث الى القضاء العسكري بتسجيلات لمكالمات هاتفية، قال انها تمت بين شعبان والوزير اللبناني الاسبق ميشال سماحة الموقوف بتهمة ادخال متفجرات من سوريا الى لبنان للقيام ب" اعمال ارهابية ". وقالت مصادر قضائية ان القاضي صقر قرر التريث في اتخاذ قرار بشأن المستشارة الرئاسية السورية شعبان وطلب من قاضي التحقيق العسكري الاول ابو غيدا استكمال التحقيقات، والاستماع الى افادات شعبان والعقيد السوري علي مملوك، والضابط السوري عدنان، مجهول باقي الهوية، ليصار الى اتخاذ الاجراء المناسب. وكان القضاء العسكري ادعى غيابيا على اللواء مملوك والعقيد عدنان بالتهمة نفسها التي ادعى فيها على سماحة، لكن لم يتم الادعاء على شعبان.