يتميز عضو مجلس إدارة نادي الهلال حسن الناقور بالكثير من الشفافية والوضوح بجانب الخبرة الكبيرة التي اكتسبها من خلال عمله الرائع مع إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونجاحه في الكثير من المهام الشاقة والاستثنائية بالنادي وإنهائه لكل الملفات الساخنة والشائكة التي تولاها بنفسه ، أضف الى ذلك الدعم المالي الكبير الذي ظل يقدمه للخزانة والصفقات الهلالية مما جعل منه عضو مجلس إدارة بمرتبة عضو شرف فعال . الناقور وعبر هذا الحوار الرمضاني أمسك العصا من الوسط حيث تحدث عن ذكرياته مع الشهر الكريم، وعن برنامجه الرمضاني ، كما تحدث في الجانب الآخر عن المنتخب والمدرب الهولندي ريكارد فقال كلاما مهما وصريحا، وهنا نص الحوار معه: في البداية يقول حسن الناقور عن شهر رمضان المبارك وما يعنيه له وكيف كانت بداياته معه: رمضان شهر الخير والرحمة والعتق من النار، وأفضل الشهور والأقرب لي شخصيا،ونحرص على قضائه منذ أن كنا صغارا في السعودية بين الأهل والأصدقاء . بالتأكيد تتذكر بعض المواقف الطريفة التي حدثت لك في هذا الشهر الفضيل؟ الموقف الطريف هو أن ابنتي جمانة حريصة على الصوم ولكن بعض الأحيان تشعر بالجوع فتأكل قطعة من الشوكولاتة فتأتي لي وتقول هل تفطر فأقول لها قطعة واحدة لا تفطر لإعطائها إحساسا انها مازالت صائمة. الدورات الرمضانية هل لها نصيب من اهتماماتك؟ الدورة الرمضانية التي حضرتها كانت قبل العام الماضي لغرفة الشرقية وكان فريق الناقور مشاركا فيها وفازت بها غرفه الشرقية وماعدا ذلك للأسف لا أجد الوقت الكافي لحضور الدورات الرمضانية رغم أنها دائماً ما تفرز مواهب رائعة . ما هي البرامج الرمضانية التي تتابعها؟ أتابع أحيانا برنامج واي فاي على شاشة إم بي سي ولا يوجد عندي الوقت الكافي لمشاهدة التلفزيون في الشهر المبارك إلا لو كان الهلال يلعب حينها أخصص وقتا خاصا جداً لتلك الليلة. هل لك مشاركات في تويتر؟ لي حساب رسمي في تويتر أحرص فيه على التواصل مع الجميع متى ما أتيحت لي الفرصة، وأعتز شخصيا بكل متابعيني فهم محل تقدير واحترام وللمعلومية، فلا يوجد لي أي حساب آخر في أي موقع للتواصل الاجتماعي. ما رأيك في المدرب ريكارد بعد وصول المنتخب للمركز 104 عالمياً؟ لدي قناعة تامة بأن ريكارد لا يصلح ان يدرب المنتخب السعودي فهو يقضي أغلب وقته خارج المملكة ، ولا توجد اجتماعات دورية بمدربي الأندية ولا يحرص على مشاهدة المباريات ولذلك لن نذهب بعيدا معه. كيف يعود منتخبنا للمستوى الذي يسعد جماهيره؟ يعود منتخبنا بالعمل الجاد من إدارة المنتخبات والتي منذ استلامها لم نشهد منهجية ولا هدفا لعملها . ولكنها بدأت مؤخراً تجهيز مباريات قوية للمنتخب مع اسبانيا والأرجنتين ولكن مالفائدة إذا لم يكن لديك منتخب جاهز ومدرب يعمل بكل اجتهاد لذلك . هل تألق وإبداع نجوم منتخبنا الوطني في العام 94 في نهائيات كأس العالم بأمريكا صدفة لن تتكرر؟ منتخب 94 كانت هناك أسماء حريصة على شعار منتخبها وحريصة على بروزه بالشكل اللائق وكان ذلك ثمرة تخطيط طويل للأمير فيصل بن فهد رحمه الله وعمل سنين توجت بذلك التأهل والمستوى. هل ترى أن للمعسكرات الخاصة بالمنتخب دوراً كبيراً في إخفاقاته المتكررة في البطولات؟ لا نجد تلك المعسكرات الطويلة الا في منتخباتنا فلو نظرنا لكل المنتخبات العالمية نجد المعسكرات لها توقيت معين قبل المباريات ولكن لأن الجهاز الفني و الإداري للمنتخب بعيد كل البعد عن عمل الأندية فلذلك يلزمهم الوقت للتعرف على اللاعبين ووضع توليفة معينة لهم فلو شاهدهم اولا بأول فلن يحتاج لذلك . ما رأيك في المشاركات الخارجية للفرق السعودية؟ بعضها يرفع الرأس كحصول الفارس عبدالله شربتلي على ثاني العالم في سباق قفز الحواجز العالمي وأيضا حصول فريق المنتخب السعودي للفروسية على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012 لقفز الحواجز. وبهذه المناسبة كيف ترى مشاركات المنتخبات السعودية في أولمبياد لندن؟ لم تكن بالشكل الذي كنا نتطلع له فمنتخبات أقل منا إمكانية حصلت على ميداليات أكثر منا بكثير كما أن مشروع الصقر الأولمبي «الوهم» سمعنا به ولم نر نتائج عمله. بصراحة البطولة العربية هل هي مجدية؟ البطولات العربية بشكل عام كان فيها من الإثارة الكثير حيث إنني أذكر آخر بطولة عربية مشاهدة بشكل كبير عام 92 وكان النهائي بين مصر والسعودية إما في الوقت الحالي، فالمنتخبات لا تشارك بمنتخباتها الرسمية وقل الحماس وضعف المنتخبات ساهم كثيرا في ذلك. أخيرا .. من ستدعو اليوم لتناول الإفطار معك؟ العائلة الكريمة.