يرى حمزة إدريس نجم الاتحاد والمنتخب السعودي السابق والمحلل الفضائي حاليا أن رمضان يعيده لأيام الطفولة وذكريات الصوم من وراء الزير والإفطار مع الوالد في المسجد النبوي، كما يعني له حاليا التواصل مع الخالق ومع الناس، كما يتذكر قبل قرابة العقدين عندما صام الشهر الكريم في ألمانيا والمأزق الذي وجد نفسه فيه. وخارج إطار الصوم يتحدث النجم الدولي السابق عن بعض الشؤون التي تخص الكرة السعودية والترتيب المتراجع للمنتخب الأول والذي يقابله تفوق ملحوظ للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا. أيام الطفولة • بداية .. ماذا يعني لك شهر رمضان المبارك؟ • الشيء الكثير فانا من مواليد شهر رمضان المبارك ودائماً هذا الشهر الكريم يذكرني بأيام الطفولة عندما كنا نفطر مع الوالد في المسجد النبوي الشريف وهذه لوحدها من أجمل الذكريات، ورمضان شهر عبادة وتواصل مع الأهل والأصدقاء وفي جميع الأشهر أكون مشغولا ولكن في رمضان أحرص كثيرا على التواصل أولا مع الخالق عز وجل ثم مع الأهل والأصدقاء. • متى بدأت الصيام ؟ • بدأته وأنا في الصف الثالث ابتدائي وكنت أنا وشقيقي عمر نصوم من وراء الزير وبعد سنتين واصلنا ولله الحمد الصيام دون خوف. صوم ألماني • بالتأكيد تذكر بعض المواقف الطريفة التي حدثت لك في رمضان المبارك؟ • المواقف كثيرة ومن الصعب أن أتذكرها ولكن مرة صمت في ألمانيا وتورطت حيث لم أعرف متى يكون موعد الإفطار ولم يكن هناك في ذلك الوقت جوالات حيث كان ذلك قبل أكثر من 16 سنة فقد اضطررت للتعامل مع الشمس للإفطار والصوم وأصبحت أصوم قبل الإمساك بساعة للتأكد من صحة صيامي. • وكيف هو برنامجك الرمضاني؟ • أنا حريص على النوم بعد صلاة الفجر حيث أقرأ القرآن ومن ثم أنام وأستيقظ بعد صلاة الظهر وبعد العصر أخرج مع أولادي لمزاولة الرياضة وأعود قبل موعد الإفطار وبعد الإفطار أتابع التلفزيون. دورات رمضانية • الدورات الرمضانية هل لها نصيب من اهتماماتك؟ • حسب الظروف إذا كانت دورة رمضانية جيدة أتابعها وأهمها دورة البنك الأهلي لأن المسؤول عنها زميلي باسم اليامي • هل تذكر أول دورة رمضانية حضرتها ومن فاز بكأسها؟ • أول دورة شاركت فيها كانت مع فريق طيبة وهو أشهر فرق المدينةالمنورة وفزنا بكأس البطولة وأحرزت فيها لقب هداف البطولة قبل أن أسجل في أحد رسميا. • وآخر دورة رمضانية حضرتها ومن فاز بكأسها؟ • آخر دورة رمضانية أيضاً في البنك الأهلي بدعوة من زميلي باسم اليامي. • ما هي البرامج الرمضانية التي تتابعها؟ • المسلسلات الدينية والتاريخية التي تتحدث عن تاريخنا الإسلامي وطاش ما طاش وحسن عسيري وفايز المالكي. تغريدات مسيئة • هل لك مشاركات في تويتر؟ • يوجد لدي ولا أظهر فيه إلا في المناسبات الهامة. • ما رأيك في التغريدات التي تسيء لأشخاص؟ التغريدات المسيئة أرفضها تماماً وتويتر تقنية يجب الاستفادة منها. • لو كان القرار بيدك هل ستلغي التغريدات؟ وما هو البديل من وجهة نظرك؟ • هل تحرص على قراءة الصحف في رمضان ؟ • أقرأ الصحف يومياً وبالذات عكاظ أحرص على متابعتها. ريكارد بريء • ما رأيك في المدرب ريكارد بعد وصول المنتخب للمركز 101 عالمياً؟ • هو مدرب عالمي ولكن ما يقدمه حتى الآن للكرة السعودية غير مرض ولكن بصراحة ريكارد ليس له علاقة بالمركز 101 فهي عبارة عن تراكمات أدت إلى هذا المركز الذي لا يليق بالكرة السعودية أبدا. • كيف يعود منتخبنا للمستوى الذي يسعد جماهيره؟ • بأن يكون لدينا خطة طويلة المدى والاعتماد على الفئات السنية والإصلاح يجب أن يكون في قاعدة الهرم وليس في قمته. ليس صدفة • هل تألق وإبداع نجوم منتخبنا الوطني في العام 94 في نهائيات كأس العالم بأمريكا صدفة لن تتكرر؟ • لم تكن صدفة ولكن نحن جيل 94م كنا نلعب مع بعضنا سنوات طويلة والتجانس استمر لأكثر من أربع سنوات والبنية الأساسية بدأت منذ وقت بعيد. • هل ترى أن للمعسكرات الخاصة بالمنتخب دورا كبيرا في إخفاقاته المتكررة في البطولات؟ • الاخفاقات مسؤولية الجميع وليس مسؤولية جهة واحدة وهي عبارة عن نتائج متراكمة فقد كان ترتيب منتخبنا في العشرينات والآن أصبحنا في المركز 101 وهذا دليل على وجود خلل كبير. علامة استفهام كبيرة • ما رأيك في المشاركات الخارجية للفرق السعودية؟ • وصول ثلاثة فرق هي الاتحاد والأهلي والهلال إلى دور الثمانية آسيوياً وأيضا الاتفاق في كأس الاتحاد يعني تحقيق نسبة 100في المائة وهذا يضع علامة استفهام كبيرة حول كيف يظهر منتخبنا بعكس مستوى فرقنا في المشاركات الخارجية حيث نتفوق على الأندية اليابانية والصينية والكورية والاسترالية ولا نتفوق على منتخباتها فهذا يؤكد أن هناك خللا في المنتخب استطاعت الأندية تفاديه. • كيف ترى مشاركات المنتخبات السعودية في أولمبياد لندن؟ • مشاركات سيئة فلو نظرنا للأولمبياد حاليا سنجد أنه لا توجد أي لعبة جماعية قد وصلت إلى لندن سواء قدما أو أي لعبة جماعية مختلفة. فرصة للمواهب • بصراحة البطولة العربية هل هي مجدية؟ البطولة العربية تكون مجدية في حالة لو أنها أظهرت لنا أسماء جديدة وأقترح أن تشارك جميع المنتخبات بالأولمبي لاكتشاف مواهب جديدة للكرة العربية. • من ستدعو اليوم لتناول الإفطار معك؟ أدعو عمر سالم بقشان وأحمد سالم بقشان.