استعرضت مجموعة اتحاد الفرق التطوعية الأعمال التي نفذتها الفرق والإنجازات التي حققتها خلال مسيرتهم وعملهم في مختلف المناطق والقرى، وأبرزها يتمثل في خدمة ضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة والمشاركة في يوم اليتيم، وبعضها يهدف للمساعدة لمشاكل الأحياء ومساعده المتضررين من بعض الكوارث الطبيعية. فيما اشتملت الأعمال على اكتشاف آثار طبيعية في المملكة من خلال زيارة المناطق الوعرة، والتي يصعب الوصول إليها والمساعدات بالسلال الغذائية للمحتاجين، والمشاركة والمساعدة في الزواجات الجماعية والتنظيم لها، وبعضها يهدف إلى اكتشاف المبدعين و أصحاب المواهب والابتكارات وتحفيز الشباب على العمل. وكان ملتقى (إتحاد الفرق التطوعية)، أقيم تحت شعار ( رحيق العطاء)، حيث يهدف إلى جمع الفرق التطوعية والعمل تحت شعار واحد واسم واحد. وأوضح منفذا الفكرة منصور قصادي والمهندس سليمان الفرج ل «عكاظ»: «أن الهدف من توحيد الفرق التطوعية التخلي عن العشوائية في الأعمال التطوعية وحماية المتطوعين، والمطالبة بجهة رسمية تحمي حقوق المتطوعين لتمثيل المملكة وتحسين صورة العمل التطوعي وإبرازه بالشكل المنظم والمقبول للمجتمع». وفي نهاية الملتقى تم تكريم الفرق من قبل إدارة اتحاد الفرق التطوعية وتوقيع ميثاق فيما بينها للعمل كمجموعة واحدة ومنها دراسة الأعمال التطوعية والخطط المستقبلية. يذكر أن المستشار والمدرب عبد الله بن سلمان اليحيى والمنشد أحمد الصياد كانا أبرز ضيوف الملتقى، بمشاركة من مشعل النهاري وسلطان عسيري وتيسير الحبشي، ومشاركة أكاديمية من دلة للأعمال التطوعية، فيما الداعم لهذه الفكرة الدكتور أيمن بشاوري.