ذكرت مسؤولة شعبة التطوع بجمعية «جود» بدرية الشمري انضمام مائتي متطوعة من الفتيات للشعبة، من أعمار ومؤهلات وقدرات متباينة. وأوضحت أن التطوع ب» جود» يكون من خلال التسجيل في الشعبة وتعبئة استمارة التطوع، وتخير المتطوعة حسب قدراتها بين تطوع داخلي وتقديم المساعدة بالأعمال الداخلية في الجمعية، أو تطوع خارجي بالمشاركة عبر المعارض والحملات والأركان التعريفية في الجهات الخارجية. ولفتت إلى نوع آخر من التطوع وهو الإلكتروني ويكون عبر البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية، فيما يخدم الأعمال الخيرية، وقد تجمع المتطوعة بين جميع الإمكانيات التطوعية المتاحة. وأضافت الشمري « تعمل الشعبة حالياً في العديد من المشروعات أبرزها مشروع فن الرسم الذي تقوم به إحدى المتطوعات لتعليم فن الرسم لبنات أسر الجمعية، كما تقوم بمهام التسويق عبر إصدار متجدد لمنتجات أسر جود وتعمل على لقاءات متجددة تجمع المتطوعات حديثات التسجيل في الشعبة. وتعمل الشعبة على استقبال المشروعات والأفكار والمقترحات المقدمة من المتطوعين لكلا الجنسين والفرق التطوعية والعمل على دراستها وتنفيذها واعتمادها كمشروعات تقدم خدمات متنوعة لجميع شرائح المجتمع وينضم للشعبة المتطوعون من الشباب والشابات حسب ما تقتضيه البرامج والفعاليات. ومن أبرزالأنشطة المقدمة من خلال شعبة التطوع ،» لقاء الفرق التطوعية، جائزة جود للعمل التطوعي، اليوم العالمي للتطوع، المشاركة الدورية في معرض الفرص التطوعية بجامعة البترول والمعادن «، وأنهت الجمعية منذ أيام قليلة مشاركتها مع لجنة كافل يتيم بجود في تفعيل يوم اليتيم العربي. وفي لقاء ميداني مع متطوعات من الشعبة قالت المتطوعة هبه الصيرفي « لي تجارب عديدة في التطوع و أحببت تفنيد أنواع التطوع بجود لأنه غير ملزم بوقت بل يتيح فرصة التطوع عن بعد وحسب الظروف، كما إنه تنمية للمهارات القديمة واكتساب مهارات جديدة». وتعتبر المتطوعة مريم الخنفور التطوع «حياتها»، وأضافت «مع جود واصلت حياتي وجود أضافت لي الكثير برغم القليل الذي بذلته كما أنها حفظت لي وقتي من الضياع وأهدتني صحبة وأحبة في الله».