كرم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز البنك الأهلي لرعايته ملتقى العمل التطوعي 2009 مؤخراً. استلم التكريم عبدالوهاب جلالة، مدير المنطقة الجنوبية للبنك الأهلي ، وذلك خلال حفل افتتاح الملتقى الذي أقيم تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن خالد بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والإعلاميين ومجموعة من الشخصيات البارزة محلياً وعالمياً. عبدالوهاب جلاله ثمّن هذا التكريم من سمو الأمير فيصل بن خالد وأشاد بجهود القائمين على الملتقى وقال (إن إضطلاع البنك بالرعاية الماسية لملتقى العمل التطوعي يعبر عن مدى حرص البنك على المشاركة في هذه المبادرة الخيرة لما لها من دور فاعل في تنمية الوعي بأهمية العمل التطوعي وما تعود به من فائدة على الوطن والمجتمع). ومن جهته، أفاد المهندس محمود التركستاني نائب الرئيس ورئيس دائرة المسئولية الإجتماعية بالبنك (أن تعزيز مفهوم المبادرات والعمل التطوعي وغرس ثقافته في مجتمعاتنا العربية هو هدف نبيل لا يتردد البنك في تشجيعه ونشر مبادئه خاصة وأن البنك قد تبنى هذا النهج ابتداء من داخله وبين موظفيه.) كما أوضح أن تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي بالمجتمع يعتبر احد الأهداف الإستراتيجية لبرامج الأهلي لخدمة المجتمع والتي تحتضن برنامج الأهلي للعمل التطوعي الذي يعمل على منح موظفي البنك الفرصة لخدمة المجتمع عن طريق مساعدة الجمعيات الخيرية وبعض مؤسسات القطاع العام على تطوير أعمالهم بتقديم خدمات استشارية تطوعية إلى تلك الجهات. يذكر أن ملتقى العمل التطوعي 2009 استمر لمدة 4 أيام وتخلل أول يومين ورش عمل، بينما ركز آخر يومين على محاضرات عامة وعرض خبرات ونماذج ناجحة للعمل التطوعي، وكان من أبرز المتحدثين في المنتدى مهاتير محمد والشيخ سلمان العودة. يهدف هذا الملتقى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف؛ تتمثل في إيجاد برامج تنظيمية وقانونية لتفعيل دور الأعمال التطوعية لدى القطاع الخاص، وتقديم برنامج علمي وتطبيقي للعمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية، من خلال عرض نماذج متميزة لتجارب ناجحة في العمل التطوعي. كما يهدف أيضا إلى إبراز مجالات العمل التطوعي المتعددة للمجتمع بما فيهم رجال الأعمال، وتقوية العلاقة بين جهات العمل التطوعي، وإنشاء قاعدة بيانات لتكميل الجهود فيما بينهم، وإتاحة الفرصة لجهات العمل التطوعي للتعريف بأنشطتها، وكذلك تنمية قدرات المتطوعين وزيادة إنتاجاتهم. وناقش الملتقى عددا من المحاور المتمثلة في البيئة القانونية، والنظامية، وأهميتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي، وكذلك محور العمل التطوعي في جميع المراحل التعليمية وانعكاساتها على المجتمع اجتماعيا واقتصاديا، ومحور الأدوار المنوطة بالقطاع الخاص في إطار تفعيل العمل التطوعي، وكذلك دوافع العمل التطوعي وطرق تعزيزها، والمعوقات وأساليب التغلب عليها. كما وأبرز الملتقى محور دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي، وعرض نماذج ناجحة ومتميزة للعمل التطوعي.