أوضح محمد العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي أن قطاع الضمان الاجتماعي حظي باهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله منذ توليه مقاليد البلاد، إذ رفع الحد الأعلى من 8 أفراد إلى 15 فردا وعلاوة على توسيع الضمان الاجتماعي في خدماته لتشمل إلى جانب المعاشات والمساعدات، برنامج فرش وتأثيث مساكن الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان، وبرامج الأسر المنتجة، وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان. وأضاف العقلا تجاوز الوطن كل العقبات التي يشهدها العالم اليوم والتي لم تكن بلادنا بمنأى عنها بل أثرت فيها وتأثرت بها، وجاء هذا التفاعل من المتغيرات العالمية إيجابيا على مسيرة التنمية والبناء حيث حققت المملكة نموا واضحا وملموسا على كل الأصعدة. وحين نتناول تحديدا الشأن الاجتماعي والتنمية الاجتماعية في هذه الفترة من عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر فإننا نرصد إنجازات كبرى تحققت بما يعطي دلالة قاطعة على أن الاستثمار في إنسان هذه الأرض له الأولوية بين الاستثمارات التنموية المتعددة: فكان الاستثمار في الإنسان قبل المكان. لقد حظيت قطاعات وزارة الشؤون الاجتماعية المختلفة بمزيد من الاهتمام والعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، شملت قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة، وشملت نطاقا أوسع من المستفيدين والمستفيدات وارتفع الحد الأعلى من 8 أفراد إلى 15 فردا وعلاوة على توسيع الضمان الاجتماعي في خدماته لتشمل إلى جانب المعاشات والمساعدات، برنامج فرش وتأثيث مساكن الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان، وبرامج الأسر المنتجة، وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان، وتسديد جزء من فاتورة الكهرباء لمستفيدي ومستفيدات الضمان، وغير ذلك من البرامج والمشروعات التي تسعى الوزارة جهدها للتوسع فيها وتحقيقها بما يلبي توجيهات القيادة الرشيدة وتطلعات المستفيدين والمستفيدات واحتياجاتهم. لقد حقق الضمان الاجتماعي في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نقلة نوعية وكمية في اعتماد نظام الصرف الآلي عن طريق بطاقات الصراف الآلي لمستفيديه ومستفيداته.