نظمت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا دورة تطوير الأداء وتنمية المواهب، والتعرف على أسرار النجاح في العمل لموظفي الأمانة العامة في مقر الأمانه للاتحاد في الدمام، لمدربة البرمجة العصبية ولغة الجسد الدكتورة ليلى الشحرور . تناولت الدورة جوانب عدة عن كيفية تطوير العمل والنجاح، وكيفية استثمار الوقت وإنجاز الأعمال والمهام في وقتها، وأثر البرمجة العصبية في تخفيف ضغوطات العمل، وأهمية تنمية وتطوير الذات، وبعض مؤشرات لغة الجسد. وفي المجال نفسه بينت الدكتورة ليلى معنى لغة الجسد «أنها أبلغ وأقوى من كل اللغات الشفهية، وقد تكون ذات تأثير فعال عندما نلمح إلى شيء نوده أو نرغب به كثيرا... لغة الجسد هي دراسة شاملة للتعاطي والاتصال غير الشفهي بين الأشخاص والتي تحدث أو تترجم باستخدام الحركات والوضعيات والمسافات، وأن التعاطي يشمل الكلمات ونبرة الصوت وحركات الجسد، وبالرغم من أنها ليست علما محددا «Exact Science» إلا أنها تمنح الأشخاص فوائد وحسنات في المضمارين الاجتماعي والمهني». من جانب آخر بينت الأستاذة نوره السالم المسؤولة الإعلامية في الأمانة العامة للاتحاد أن هذه الدورة تعد من ضمن سلسة الدورات التي تنظمها الأمانة العامة للاتحاد، إيمانا منها بأهمية تدريب الموظفين ضمن أهدافها التي تحرص عليها لكسب الموظف المزيد من المهارات والمعرفة التي تساعده على التطوير والإنجاز في شتى المجالات العلمية بما يساعد على تحقيق أهداف ورسالة الأمانة العامةللاتحاد . وتؤكد السالم أن الأمانة ترى أن التدريب الفعال يعد استثمارا في الموارد البشرية، ويعود بالكثير من المنافع على المنشأة والموظف في المدى القصير والطويل، فهو عملية تعليمية يمكن أن تسهم في زيادة مهارات حل المشكلات، وتنمية القدرات الفكرية والتحليلية لدى الموظف، وزيادة مهارات التعامل مع الزملاء والرؤساء والجمهور. الأمر الذي يعني زيادة قدرات الموظفين للتكيف مع التغيرات التنظيمية والاجتماعية والتكنولوجية وإتقان الأعمال والتقليل من الأخطاء، واكتسابهم للمهارات التي تؤهلهم للترقي وتقلد مناصب ذات مسؤوليات أكبر، ورفع الروح المعنوية، وزيادة الإحساس بالرضا لديهم، وتحقيق الاستقرار في المنشأه ذاتها . يذكر أن الأمانة العامة للاتحاد وقعت اتفاقية تفاهم مع الدكتورة ليلى بهدف التدريب والتطوير في أداء عمل موظفي الأمانة العامة للاتحاد بشكل مستمر ودوري.