اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس على المخططات والتصاميم الأولية لتطوير (متنزه الأمير سطام بن عبدالعزيز بوادي لبن) الذي يقع أسفل الجسر المعلّق على مساحة تبلغ 800 ألف متر مربع. وسيشتمل المشروع الجديد الذي سيخدم أهالي المنطقة والمتنزهين وسيكون إضافة جديدة للمشاريع التي تم إطلاقها على مطل وساحات لملاعب الأطفال وممرات للمشاة ومسطحات مائية وممرات جبلية وجلسات للمتنزهين كما سيضم ملاعب لكرة القدم وأخرى لكرة الطائرة ومرافق خدمية متكاملة يتم تنفيذها وفق أحدث المعايير البيئية. واستمع سموه خلال جولته الميدانية على مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار ووادي لبن من عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة لشرح عن مكونات المتنزه وصور لما سيكون عليه عند اكتماله. كما اطلع أمير الرياض على المخططات والتصاميم لكل من وادي وبير ووادي المهدية، الذي جرت ترسية تنفيذ أعمال مشروع التأهيل البيئي لهما ضمن برنامج تأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة ويشتمل نطاق العمل في المرحلة الأولى من المشروعين على تهذيب مجاري السيول ومد قناة للمياه في الموقعين بطول إجمالي يبلغ 3 كيلومترات وتحسين حركة المرور من خلال إنشاء طرق محلية لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين بطول 4.6 كيلومترات في وادي وبير، وبطول 6 كيلو مترات في وادي المهدية، وتجهيز الواديين بأكثر من 600 موقف للسيارات، إضافة إلى إنارة الطرق وتنفيذ ممرات للخدمات على جوانبها بطول يبلغ نحو 11 كيلومترا, وتنسيق بطن الواديين، وإعادة الغطاء النباتي فيهما بأكثر من 783 شجرة، ونحو 5000 شجيرة. وشاهد الأمير سطام كذلك التصاميم المعدة لمشروع التأهيل البيئي لبحيرات الحاير التي تُعتبر المصب النهائي للمياه المصروفة إلى وادي حنيفة، بما يشمل تهيئتها للاستثمار والاستفادة منها كمنطقة مفتوحة ومتنزه لأهالي جنوبالمدينة. -متنزه سد نمار ويظهر الإقبال الكبير من المتنزهين وعن بحيرات الحاير قال المهندس السلطان إن هذه البحيرات تقع ضمن محمية الحاير البالغة مساحتها حوالي 40 كيلومترا مربعا ويتضمن مشروع التأهيل تهذيب مجاري السيول وإعادة تنظيم البحيرات التي تبلغ مساحتها 750 ألف متر مربع، وإنشاء قنوات المياه دائمة الجريان إضافة إلى المعالجة البيئية لكل من البحيرات وحوض سد الحاير من خلال إزالة النباتات العشوائية وتنظيف القاع من الأتربة والمخلفات التي تكونت على مدى العقود الماضية. كما سيشتمل المشروع على إنشاء خمس جزر صناعية داخل البحيرات وتشييّد خمسة جسور فوق القنوات المائية وإقامة برجين للمراقبة، وغرس 1600 شجرة في مختلف أرجاء الموقع، وإعادة تنسيق خطوط الخدمات والمرافق العامة، إضافة إلى تنفيذ طرق محلية بطول 14 كيلومتراً، وطرق ترابية بطول 25 كيلومتراً لخدمة المزارع المحيطة ومرتادي المنطقة, ومد ممرات ترابية للمشاة بطول 1.8 كيلومتر، ونشر 250 لوحة تعريفية وإرشادية في الموقع، فضلاً عن تجهيز المنطقة ب 162 جلسة للمتنزهين، وإنشاء دورات للمياه، وصولاً إلى تأهيل كامل المنطقة بما يتوافق مع المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة وخطة التأهيل البيئي لمنطقة البحيرات.