رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر أمس تدشين مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، وافتتاح كل من: متنزه سد وادي نمار ومتنزه سد وادي لبن. وذلك ضمن مشاريع الهيئة لتأهيل الأودية الرافدة إلى وادي حنيفة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر المشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، وسعادة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة. وأعضاء الهيئة العليا واللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض. وقد استمع إلى شرح من المهندس إبراهيم بن محمد السلطان رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، عن مكونات مشروع التأهيل البيئي . لكل من وادي نمار ووادي لبن وعناصرهما المختلفة، وما اشتملا عليه من إنشاءات وتجهيزات وخدمات ومرافق وتقنيات، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروعين، واطلع على التصاميم المبدئية لمتنزه الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي سيقام أسفل الجسر المعلق في وادي لبن، وعلى تصاميم ومخططات مشاريع الهيئة العليا المستقبلية في الوادي. بعدها قام سمو الأمير بجولة تفقدية في أجزاء من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اطلع خلالها على الكورنيش المقام على بحيرة سد نمار، وشاهد التجهيزات والمرافق الخدمية وأعمال التشجير وتنسيق المواقع المنجزة في المنطقة.