دفعت مراجعة 400 طفل مصاب ب «فيروس الغبار» لمستشفى النساء والولادة والأطفال في مكةالمكرمة إدارة المستشفى إلى زيادة طبيبات وأطباء الأطفال لتخفيف طوابير الانتظار في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية للسيطرة على الأعداد التي يستقبلها المستشفى يوميا. وأوضح مدير المستشفى المكلف هلال المالكي أن إدارته اضطرت إلى استقطاب 22 استشاريا متخصصا في طب الأطفال منهم عشر استشاريات. وقال المالكي«الموقع الحالي للمستشفى يقع وسط حي مكتظ بالسكان، والمراجعون يواجهون معاناة شديدة في الحصول على مواقف لسياراتهم، إلا أن المستشفى يتميز بوجود عيادات تخصصية للأطفال لاتتوفر في المستشفيات الأخرى مثل عيادة أعصاب وتخطيط للمخ للأطفال والمركز الوحيد للإنعاش الرئوي للأطفال وجميع من يعمل فيها هم من الأطباء والطبيبات الاستشاريين المتخصصين في أمراض الأطفال، لافتا إلى ارتفاع أعداد المراجعين من فئة الأطفال إلى 10 آلاف في الشهر. وقال مدير مستشفى النساء والولادة المكلف إن المستشفى الجديد الذي يقع في المدينة الطبية في مكةالمكرمة في طور اللمسات الأخيرة وسيبدأ في استقبال المراجعين بحلول شهر رجب المقبل مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجديد تصل إلى خمسة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمستشفى الحالي، وأن طاقة المستشفى الجديد تصل إلى 500 سرير .