طلب الاتحاد الماليزي لكرة القدم من الفيفا اتخاذ أجراء ضد رئيس لجنة الأمن كريس ايتون بعد أن ربط الأسترالي الذي سيترك الاتحاد الدولي هذا العام البلاد بتلاعب مزعوم في نتائج المباريات. ونقلت صحيفة ستريتس تايمز في سنغافورة عن ايتون الذي سيترك منصبه في الاتحاد الدولي في مايو آيار قوله الشهر الماضي إنه يملك مزاعم غير مؤكدة حول تورط مسؤولين ماليزيين في تلاعب بالنتائج. وقال الاتحاد الماليزي إنه طلب من ايتون توضيحا لتعليقاته الشهر الماضي، وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه شعر بخيبة أمل من الرد. ونقلت وكالة برناما للأنباء عن الأمير عبد الله بن سلطان أحمد شاه نائب رئيس الاتحاد الماليزي قوله «تخطى الحدود بتعليقاته غير الأخلاقية. لا أدري ما إذا كان هناك خطط غير معلومة لكن الفيفا يجب أن يشرح لنا هل هناك أي أدلة على هذه المزاعم». وأضاف «يجب أيضا أن يتخذ الفيفا إجراء تجاه إصدار مثل هذه التعليقات الضارة». وتملك ماليزيا تاريخا من المشاكل المتعلقة بالتلاعب في النتائج؛ ففي فبراير شباط أوقف 18 لاعبا شابا من عامين إلى خمسة أعوام بسبب التلاعب في نتائج المباريات وهو ما وصفه وزير الرياضة الماليزي بأنه أمر مخز.