قال نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الأمير علي بن الحسين أن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات للمساعدة في مواجهة "المشكلة الكبيرة" الخاصة بالتلاعب في نتائج المباريات. وتزايدت قضايا التلاعب في نتائج المباريات حول العالم بعدما قرر اتحاد كرة القدم في زيمبابوي إيقاف 80 لاعباً بسبب مزاعم عن تلاعبهم في نتائج، كما عوقب 18 لاعباً شاباً في ماليزيا بالإيقاف هذا الأسبوع لنفس السبب. وقال الأمير علي "دعوني أوضح أن التلاعب في نتائج المباريات مشكلة كبيرة وخاصة في آسيا ونحتاج لعلاجها." وأضاف "نحتاج للتعامل مع هذه المسألة، وأن نحاول بكل ما لدينا من جهد أن نمنع ذلك من الحدوث، وأعتقد أننا يجب أن نمنح إداراتنا الأمنية الدعم الذي تحتاجه لمعالجة هذه القضية على الفور". وأكد رئيس الإدارة الأمنية في الفيفا كريس ايتون في أواخر العام الماضي أن الاتحاد الدولي نجح في الفوز بمعارك ضد التلاعب في نتائج مباريات بعد ظهور قضايا في اليونان وتركيا وإيطاليا والصين وكوريا الجنوبية وفنلندا. واتفق الأمير علي مع ايتون على أن القبض على المتورطين شيء جيد لكنه شدد على ضرورة استمرار الحملة لمكافحة التلاعب في النتائج، وقال "أنا سعيد بسبب القبض على المتورطين لكني أعتقد أنه يجب أن نتجه إلى المنبع أيضاً، ومن أجل إيجاد المنبع يجب أن يكون هناك مزيد من الاستثمارات في هذا المجال." وأضاف "هذه قضية ضخمة بالطبع ليس لآسيا فقط بل للعالم أجمع".