أكد الدكتور محمد العريفي أن مواقع التواصل الاجتماعية الطريق الأسرع والسبيل المثلى لإيصال المعلومة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الآخرين. ويذكر صاحب الموقع الحائز على المركز الأول على المستوى المحلي من حيث المتابعة بنحو 754 ألف متابع، أن الموقع مخصص لمناقشة القضايا الدينية والاجتماعية، وبحث هموم متابعيه إضافة لإجراء مسابقات وألغاز توعوية. وأبان الدكتور العريفي أن عدد معجبي صفحته في ال(فيسبوك) بلغ 754 ألف معجب، فيما وصل عدد مشاهدات قناته على اليوتيوب أربعة ملايين مشاهدة، منوها إلى أنه كرس قنواته لإيصال الهدي النبوي مستخدما أساليب دعوية منوعة لتعم المنفعة الجميع. وأفاد الشيخ العريفي أنه خلال السنوات الماضية ظهرت وسائل حديثة استغلها الدعاة لإيصال الخير؛ منها القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت من أنجح السبل لإيصال الرسالة الدعوية. وعن مواقعه الشخصية، قال الشيخ العريفي إن لديه صفحة على ال(فيسبوك) وأخرى على (تويتر) وقناة على (اليوتيوب)، مشيرا إلى أن صفحته على تويتر خصصها للمواضيع التي تخص السعوديين والخليجيين، أما صفحة ال(فيسبوك) فهي مخصصة للجميع من دول العالم. وأكد الشيخ العريفي أنه شخصيا يقوم بالتغريد في صفحته على (تويتر) ويحرص على ذلك بما أنها صفحة شخصية، مبينا أن لديه فريق عمل يساعده على إدارة صفحته على ال(فيسبوك) ويجمع الأسئلة والاستفسارات تمهيدا للرد عليها. وقال الشيخ العريفي إن صفحته في (تويتر) أنشئت قبل تسعة أشهر وكانت في البداية مخصصة للإعلان عن المحاضرات والبرامج، وفي رمضان الماضي شارك بتغريدة ولاحظ تفاعل الناس ما دفعه للتواصل عبر الصفحة. ويبين الشيخ العريفي أنه يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للعمل على إيصال الخير والتعريف بالمواقع النافعة ومناقشة مواضيع معينة، كاشفا أنه يخصص من ساعة ونصف إلى ساعتين يوميا للرد على متابعيه ومشاركتهم عبر مواقعه. وعن المواقف الإيجابية، قال العريفي إنه تحدث في أحد الأيام عن صفة الغسل من الجنابة، وفوجئ بأن شريحة كبيرة من النساء لا يعرفن الصفة الصحيحة لذلك. وأوضح الشيخ العريفي أنه خلال دعائه لوزير الإعلام عقب العملية الجراحية التي أجريت له، فوجئ ب4600 شخص يقولون «آمين» على صفحته في ال(فيسبوك)، وأعداد مماثلة في (تويتر)، كما تحدث عن بر الوالدين فلاحظ تأثر أعداد من المتابعين وغيرها من المواقف الإيجابية. وعن سلبيات مواقع التواصل، قال الشيخ العريفي «إنه لا توجد سلبيات ظاهرة سوى أن البعض لا يفهم القصد أو يؤول الكلمات والبعض يسيء الظن فيما يطرح». يذكر أن العريفي خصص مسابقات عبر صفحته في (تويتر)، وعمل على مناقشة عدد من الأمور الاجتماعية والمهمة، كما أنه يستخدم مواقع لعرض خطب الجمعة وبرامجه والصور وغيرها من الخدمات التي جعلته من أكثر الشخصيات العربية متابعة في مواقع التواصل الاجتماعي.