أكد عدد من شيوخ القبائل والمواطنين في مختلف المناطق، تماسك اللحمة الوطنية، في وجه كل من يحاول الإساءة والتغرير والتخريب وزعزعة أمن واستقرار الوطن، مشددين أن أحداث القطيف الأخيرة ، لن تخل بتلاحم الشعب مع قيادته ، بل على العكس من ذلك، ستزيده تلاحما معها، ورفض أي أعمال تخريبية هدفها زرع الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. حقوق الإنسان شيوخ قبائل بلي، بني عطية، جهينة، الحويطات والعمران في منطقة تبوك ،أكدوا في أحاديثهم ل «عكاظ»، أن حرص القيادة على رعاية حقوق الإنسان في المملكة، إنما يعود إلى تمسك البلاد بنهجها المستمد من الكتاب والسنة. وفي سياق ذلك قال الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة «إن على المواطنين مسؤولية عظيمة لبقاء الوطن عزيزا منيعا، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره ، وأن كرامة الإنسان وحقوقه كانت وما زالت وستظل محفوظة بفضل تطبيق الشريعة ، ومن أوجب الواجبات علينا المحافظة على تلك الحقوق، وذلك باللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا . الباب المفتوح وقال الشيخ منصور بن حرب شيخ قبيلة بني عطية إن قيادة هذه البلاد انتهجت ومازالت سياسة الباب المفتوح منذ عهد الملك عبدالعزيز، يتواصل من خلالها الحاكم مع المحكوم، ويتلمس همومه ومطالبه ، وينصت إليه في كل الأمور، ما جعل كل مواطن يشعر بأن العلاقة بين الحاكم والمحكوم متصلة لا تنقطع ، وأن حقوقه وكرامته محفوظة، ومطالبه مقضية بإذن الله. الوحدة الوطنية ونوه الشيخ صياح بن غنيم شيخ قبيلة جهينة بالوحدة الوطنية وقال إنها مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي، ولكن نحن كبار السن الذين عاصروا مرحلة الكفاح من الواجب علينا تذكير الأبناء وجيل الشباب كيف كانت بلادنا وأين وصلت، حتى يحافظوا على مكتسبات الوطن. ومن جهته أكد الشيخ سلامة بن مطير بن هرماس شيخ قبيلة بني عطية أن حرص القيادة على كرامة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد نابع من أن الدولة اتخذت الكتاب والسنة المطهرة دستورا لها منذ قيامها وحتى اليوم. وقال الشيخ عون أبو طقيقة شيخ قبيلة الحويطات إن من يشاهد الأحداث التي تعصف بالدول المجاورة ، يحمد الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار، ويشكره على أن يسر لبلادنا قيادة حكيمة تحكم الشريعة الإسلامية ، وتحرص على رعاية حقوق الإنسان ، وتبذل كل جهدها في سبيل رفاهيته وراحته وأمنه واستقراره. ومن جهته شدد الشيخ محمد بن مقبول العمراني شيخ قبيلة العمران ، على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية ، التي يفاخر بها وطننا بين دول العالم ، خاصة وأن المملكة اختصها الله سبحانه وتعالى باحتضان قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ومسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى الجميع وخاصة الشباب ، معرفة دورهم تجاه وطنهم ، والمحافظة على منجزاته، والحذر من دعاوى المغرضين عبر وسائل الإعلام المشبوهة والمغرضة التي تسعى للنيل من أمننا واستقرارنا. حتى آخر لحظة وفي الراحة والقرى التابعة لها في منطقة جازان ،عبر العديد من الشيوخ والأهالي عن وقفتهم الصادقة جنبا الى جنب ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو النيل من مقدراته،حيث نوه الشيخ عبده سيبان علواني بما نعيشه من أمن وأمان ورخاء واستقرار «وسنقف جنبا إلى جنب حتى آخر لحظة من الحياة». وقال الشيخ محمد علي هلوس إن الدولة لم تأل جهدا في سبيل توفير العيش الرغيد للمواطن ،والحفاظ على الأمن, في الوقت الذي تكالبت المخاطر على بعض الدول إلا أن الشعب السعودي استطاع أن يقول لكل العالم: نحن قلب واحد وشعب واحد وملك واحد لا فرق بين الراعي والرعية في ظل العدل والمساواة. وقال الشيخ علي أحمد دارسي إن بلاد الحرمين الشريفين أرض السلام والأمن والأمان ،كاشفا عن نبذ أهالي القرى الحدودية كل الدعوات إلى الفوضى. وإلى ذلك أكد كل من الموطن حسن علواني ومحمد هزازي وأحمد عبدالله وعلي هلوس وجابر ابراهيم وعبدالله علواني وناصر سيبان ،أن المواطن في القرى الحدودية يحظى بالأمن والأمان ورخاء العيش وراحة البال وتوفير كافة المشاريع من مدارس وكهرباء ومياه وطرق وصحة. وفي محافظة أحد رفيدة أكد رئيس المجلس البلدي والمشرف التربوي سعد آل دايل أن من الوطنية المحافظة على مكتسبات الوطن والوقوف في وجه كل من يمس بالمرافق العامة. وبين الشيخ الداعية عبدالله بن منشط أن من واجبات المواطنة الحقة والانتماء للوطن والوفاء له ،المحافظة على الممتلكات العامة التي هي جزء من مكتسباتنا. وقال الشيخ فايز الحيد شيخ شمل قبيلة آل برياع بني شهر إن محاولة المغرضين لإثارة الفتنة، والإخلال بالأمن فاشلة وهؤلاء ليس لهم ولاء، ولا محبة لهذا الوطن الذي ينعم بالأمن والأمان.