عبر مشايخ وأهالي القرى الحدودية وقوفهم جنبا إلى جنب مع رجال الأمن في حربهم ضد المتسللين الحوثيين، وأبدوا استعدادهم للقتال دفاعا عن الوطن إذا تطلب الأمر ذلك، رافعين شعار «كلنا وما نملك للوطن». وقال شيخ قبيلة الهزاهيز أحمد طراد هزازي، أنا وأفرد القبيلة مستعدون للمشاركة مع القوات المسلحة إذا طلب منا ذلك، فيما أبدى شيخ قبائل العلاوين عبده سيبان علواني، استعداده وجميع أفراد القبيلة للتصدي لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن، وقال «نحن أهالي الشريط الحدودي في قرية الراحة فخورون بقواتنا المسلحة» من جهته أبدى شيخ قبائل بني العواجي محمد مزيد عواجي استعدادهم للمشاركة مع رجال الأمن البواسل، وأضاف بالقول «أملنا كبير في قواتنا المسلحة لدحر المعتدين». أما الشيخ محمد هلوس وعبد الله قارش ومحمد مدوح وموسى هزازي ومفلح الكعبي من مشايخ الحدود فقد أبدوا استعدادهم للمشاركة في الحرب على المتسللين، وأنهم لن يتوانوا في الدفاع عن الوطن مهما كلفهم ذلك. إلى ذلك قال كل من علي محمد كعبي وجبران حنش الحارثي وعبد الله وقيشي ويحيى أحمد هزازي وعلى أحمد دارسي وهم من مشايخ قبائل الحدود، أنهم جاهزون للمشاركة مع رجال القوات المسلحة بأنفسهم وأبنائهم ودمائهم وما يملكون من أجل الوطن وأمنه واستقراره. كما أبدى عدد من الموظفين العاملين في كافة القطاعات جهوزيتهم لمشاركة رجال الأمن في حربهم الحالية، خصوصا من حصل منهم على التدريب في القتال إبان حرب الخليج، وقال عبد الله محمد معلم وأبو طالب علي معلم ومحمد هزازي موظف في مصنع الأسمنت ويحيى علي موظف صحة وناصر علواني طالب، إننا جاهزون للمشاركة في المعركة مع قواتنا الباسلة في أي مكان وزمان .