بدأت اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في مدينة الرياض تسليم صناديق الاقتراع وكل ما يتعلق من إجراءات، بمتابعة من الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض باستكمال جميع التجهيزات لجميع الدوائر السبع في مدينة الرياض وما يتبعها من مراكز انتخابية والبالغ عددها 74 مركزا. أوضح ذلك المهندس محمد العقل المدير العام للإدارة العامة لتنمية الاستثمارات في أمانة منطقة الرياض وعضو اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في مدينة الرياض عن بدء تنفيذ كل ما يتعلق من إجراءات يوم الاقتراع، لافتا أنه تم تسليم صناديق الاقتراع، والتي تميزت في هذه الدورة بأنها من مواد شفافة، وسواتر وأشرطة المسارات وفواصل الطوابير، مضيفا أن بعض المراكز تم تسليمها صندوقين وفقا لأعداد الناخبين، فيما مراكز أخرى تم تزويدها بصندوق وذلك عائد لعدد المسارات، حيث إنه خصص صندوق لكل مسارين فما دون، كما تم تخصيص صندوقين لكل ثلاثة مسارات فما فوق. ويذكر أن عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية والمتحدث الرسمي باسمها المهندس جديع القحطاني أوضح بأن عدد الذين سجلوا أسماءهم كمرشحين في الدورة الثانية من انتخابات أعضاء المجالس البلدية قد بلغ 5609 مرشحين على مستوى المملكة، موضحا أن أكثر المناطق تسجيلا للمرشحين هي منطقة الرياض بنحو 900 مرشح تليها منطقة عسير بأكثر من 700 مرشح فيما سجلت محافظة الأحساء أقل عدد من المرشحين حيث تم تسجيل 99 مرشحا. يشار إلى أن اللجنة العامة للانتخابات أصدرت أخيرا بيانا نبهت فيه عن ملاحظتها لعدد من التجاوزات في حملات المرشحين الانتخابية خلال الدورة السابقة مثل وجود تكتلات ودعوات تصويت لقوائم مرشحين محددين وفقا لتوجهات معينة أو انتماءات قبلية، إضافة لما تضمنته بعض تلك الحملات الانتخابية من مبالغات في مضامينها ورفع لسقف التوقعات بما يتجاوز صلاحيات المرشحين، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لتلك الممارسات ومعتبرة أن هذه الأساليب تخالف أنظمة ولوائح الانتخابات وتعليمات الحملات، وأن من شأن هذه الممارسات أن تعرض أصحابها للطعون الانتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية تجاههم.