أثار المرشح الجديد والمتقدم لإدارة نادي الاتفاق عيسى الحمادي، خلفا للرئيس الحالي عبد العزيز الدوسري جدلا واسعا صباح أمس في الشارع الاتفاقي، بعد أن أعلن ترشيح نفسه لرئاسة النادي للسنوات الأربع المقبلة، قبيل إغلاق باب الترشح لرئاسة الاتفاق. واعتبر الاتفاقيون أن تولي الحمادي رئاسة النادي في الفترة المقبلة مجازفة قد تدفع ثمنها الإدارة الحالية، على اعتبار أن الفريق الاتفاقي في الموسم المقبل لديه استحقاقات كثيرة في المسابقات المحلية والمشاركة في دوري أبطال آسيا. من جانبه أكد مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية خالد العقيل ل «عكاظ» أن عيسي الحمادي الذي رشح نفسه لرئاسة نادي الاتفاق لم يصل إلى مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية لترشيح نفسه، ولم يصل أي شيء من طرفه، وقال «باب الترشيح لرئاسة النادي أغلق على الرئيس الحالي عبد العزيز الدوسري». وتوقع العقيل أن يتم ترشيح الدوسري رئيسا للاتفاق بالتزكية. ومن جانبه رحب عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق بعيسى الحمادي رجل الأعمال ورئيس لجنة النقل البحري بالغرفة الصناعية التجارية في المنطقة الشرقية، وبأي شخصية تجد في نفسها القدرة لرئاسة النادي وقال «إنه لا يمانع في أن يتولى الحمادي قيادة النادي في الفترة المقبلة ومن جانبه كشف مصدر اتفاقي أن إدارة النادي أنهت علاقتها بمدرب الفريق يوسف الزواوي بعد الانتهاء من مهمة تكليفه بعد خروج الفريق من مسابقة كأس الملك للأندية الأبطال وقال المصدر «لقاء الوحدة كان هو آخر لقاء ليوسف الزواوي مع الفريق الاتفاقي». وأشار إلى أن إدارة النادي صرفت للزواوي باقي مستحقاته، على أن يغادر اليوم ، أو غدا، وبين أن تعاقد إدارة النادي معه كان لنهاية الموسم الحالي، وستسعى الإدارة إلى البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل، وتوقع أن تتجه أنظار الاتفاقيين إلى أوروبا، للبحث عن المدرب الجديد.