دخل سباق الهجن والفروسية ال20 في منطقة تبوك أمس يومه الثاني، حيث أقيمت أربعة أشواط للهجن على مسافة ثمانية كيلو مترات لكل شوط، وأعلنت لجنة السباق نتائج الأشواط والتي جاءت على النحو التالي: الشوط الأول للهجن (أبكار ثنايا) رقم 1 ومسافته ثمانية كيلو مترات جاء في المركز الأول (شعلة) لعبيدالله سالم العطوي، المركز الثاني (اليمامة) لعيد محمد القحطاني، والمركز الثالث مخيفة لأبناء سعود بن حرب. أما الشوط الثاني للهجن (قعدان) رقم 1 ومسافته ثمانية كيلو مترات جاء في المركز الأول (المهند) لسعيدان فواز العتيبي، المركز الثاني (مشهور) لضويحي محمد الحويطي، والمركز الثالث (لطام) لعبدالله مبارك الدوسري. وأتى الشوط الثالث للهجن (أبكار) رقم 2 ومسافته ثمانية كيلو مترات جاء في المركز الأول (أبرار) لبشير رغيان البلوي، المركز الثاني (الوالية) لسويلم عتيق الشمري، والمركز الثالث (سحلة) لسالم عتيق الضيوفي. والشوط الرابع للهجن (قعدان) رقم 2 ومسافته ثمانية كيلو مترات جاء في المركز الأول (ريمان) لضويحي محمد الحويطي، المركز الثاني (سمحان) لسليم إبراهيم العطوي، والمركز الثالث (المتحد) لعبدالله حنس العتيبي. هذا وستقام اليوم أربعة أشواط للهجن، الشوط الأول للهجن أبكار جذاع رقم 1 ومسافته ستة كيلو مترات، الشوط الثاني للهجن قعدان جذاع رقم 1 ومسافته ستة كيلو مترات، الشوط الثالث للهجن أبكار جذاع رقم 2 ومسافته ستة كيلو مترات، والشوط الرابع للهجن قعدان جذاع رقم 2 ومسافته ستة كيلو مترات. من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن في المنطقة: «إن مهرجان تبوك السنوي لمزاين الإبل وسباق الفروسية والهجن لهذا العام الذي انطلقت فعالياته يوم أمس يأتي في ظل الحرص على استمراريته وفق آليات وخطط جديدة ورغبة أكيدة في أن يواصل المهرجان دوره كنافذة صادقة تطل منها الأجيال على مورثها الأصيل». وأضاف الأمير فهد في كلمة له بهذه المناسبة «إن المجتمعات ترتبط دائما بعلاقة وثيقة بماضيها وتراثها وقدرتها على التواصل مع موروثها الذي يشكل دافعا كبيرا نحو انطلاقتها في فضاء التقدم والبناء وهذه إحدى ميزات المملكة التي لم يكن تفاعلها مع العصر الإنتاجي في علاقاتها بمكونات تراثها الزاخر لكل المعطيات بدءا من تمسكها بعقيدتها الإسلامية وتعايشها المتجدد مع مثلها وعاداتها وتقاليدها التي تتوافق مع انطلاقتها الحضارية والتنموية الحديثة».