• ما إن تفتح أية صفحة، رياضية كانت أو لم تكن رياضية، إلا وتجد المناحة حول الاتحاد لتمتد هذه المناحة إلى كل وسائل الإعلام، والسؤال والجواب واحد، والمعاناة واحدة! • وسط هذا الصخب، وهذا العنف الإعلامي، لا يمكن لأي كائن من كان أن ينجح في إدارة دفة الأمور في الاتحاد! • فما يحاصر العميد من شطحات، ونطحات، وشطط في القول بحاجة إلى قرار أممي، أو اتفاقيات تشبه اتفاقية دايتون ملزمة لكل أطراف النزاع داخل الاتحاد! • أما أن يظل حبل الخلافات على الجرار، فهنا ربما يسقط الاتحاد، ويبقى الأشخاص! • حاول خالد المرزوقي، وسيحاول من يخلفه الآن.. المأساة ستبقى ما لم يكن هناك كبير قوم في الاتحاد يستوعب كل الآراء، وقادر على أن يكتسب ثقة الجميع! • طالبت يوما من الأيام بضرورة اضطلاع أحد كبار الاتحاد، وهم كثر، بتهدئة الأجواء داخل النادي وخارجه، وأعيد في هذه اللحظه الطلب، وليكن رجل المرحلة الحالية الأمير خالد بن فهد الذي أتوسم فيه القدرة على إذابة جليد الخلافات؟! • وعندما أقول هكذا، وبتجرد ((خالد بن فهد)) لإدراكي التام أن هذا الرجل يملك كاريزما تجعله المقبول في هذا الظرف الصعب عند كل الأطراف.. • أما أن يظل جسد الاتحاد مكشوفا أمام الرماة، فأخشى عليه من الاعتلال، وعندما يعتل الاتحاد ستمرض حتما الرياضة في بلادي! • يسأل سائل من الاتحاد: أين حمزة إدريس من هذا العراك الدامي، وأسأل معه: هل من مصلحة الاتحاد أن يدخل حمزة المعركة؟! • لا شك أن تحت يد حمزة من الأسرار ما يكشف عن خبايا، لو قالها لن يزيد جسد الاتحاد إلا ألما! • ومن باب من الحب ما يدمر أحيانا، أتمنى أن يواصل حمزة صمته، ولا بأس أن يتم توزيع هذه الروشتة على جميع اللاعبين، الذين بأقدامهم ورؤوسهم ربما يحلون جزءا من المعضلة؟! • ولأنني منحاز جدا للاتحاد الكيان، والاتحاد التاريخ، والاتحاد الجمهور أتمنى وألح في الأمنية أن يرحمه المتعاركون حوله، ويرحموا عشاقه الذين يمثلون الصورة الأجمل في مشهد الاتحاد هذه الأيام. • أما الرجل الطيب والخلوق خالد المرزوقي، فأرى أنه وضع وسط معركة غير متكافئة جعلته يشك حتى في حراس النادي. • فهل استقالته الآن أو نهاية الموسم هي الحل، أم أن الحل سيظل معلقا على مشجب الرمزية في الاتحاد، المعنية بداعم وفاعل ومؤثر؟! • أعرف أن المشار لهم بالرمزية لهم نفوذ داخل الاتحاد، ولكل منهم بصمته! • لكنني أعرف أكثر أن الاتحاد، الذي حول بأمر الاخفاقات إلى جنازة، يمرض ولكن لا يموت! • فهو أي الاتحاد نادي البسطاء، ونادٍ لا يؤمن بالطبقية فارحموه، يرحمكم الله! • غدا، مطلوب من محمد نور وزملائه أن يصححوا ما ارتكبوه من أخطاء، وإلا فإنهم سيزيدون الطين بلة! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة