طالب سكان ظلم بلديتهم بسرعة التحرك لتنظيف الشوارع والطرقات الداخلية التي أغلقتها رمال العواصف خلال اليومين الماضيين، وتقدم السكان بمطالبة رسمية للمكتب الفرعي لبلدية المويه في مركز ظلم، مناشدين بسرعة فتح الطرقات والشوارع وتنظيفها من الرمال المتراكمة التي تعيق حركة السيارات. وقال السكان في شكواهم: إن الشوارع التي تضررت من الرمال هي شوارع رئيسة ومهمة، بينها شارع المدارس وجامع الحي الجنوبي وشارع مستشفى ظلم الجديد، وأشاروا إلى أن الرمال المتراكمة وسط الإسفلت بدأت تصطاد السيارات وتعرقل حركتها في وضع يثير الدهشة والاستغراب نتيجة الإهمال البلدي الذي تعيشه ظلم. وطالب الأهالي من وزارة الشؤون البلدية والقروية بالنظر في الإهمال البلدي الذي تعيشه ظلم وحاجة المدينة الماسة إلى افتتاح بلدية تخدم المنطقة التي يقطنها آلاف السكان وتخترقها عدة طرق رئيسة وتزخر بالعديد من الميزات المهمة منها محميات الحياة الفطرية ومناجم الذهب. بدورها، حاولت «عكاظ» الحصول على تعليق رئيس بلدية المويه حول الوضع الراهن، ولكنه لم يتجاوب مع الاتصالات والرسائل المتعددة.