أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، أهمية الموضوعات التي ستبحث في الاجتماع المقبل لاتحاد التضامن الإسلامي والتي ستعمل على تقوية التضامن الإسلامي، وتوثيق أواصر الوحدة والتآخي بين شباب الامة الإسلامية. وأثنى الأمير سلطان بن فهد، خلال استقباله نائب رئيس الاتحاد حمد كالكايا ماليوم أمس في الرياض، على الإنجازات التي حققها اتحاد التضامن الإسلامي حتى الآن بعد تنفيذه العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات. من جانبه أعرب نائب رئيس الاتحاد حمد كالكايا ماليوم، عن تقديره للدعم والاهتمام الذي توليه المملكة لكافة المنظمات والهيئات الإسلامية خاصة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والذي تحقق له العديد من المكتسبات والإنجازات التي عملت ولا زالت على تحقيق وحدة صف الأمة الإسلامية، مثمنا الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في سبيل وحدة شباب ورياضي الأمة الإسلامية والوصول به إلى ساحات المنافسات القارية والدولية. على صعيد آخر ناقش صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، وفردريك ولي عهد الدنمارك أمس، سبل التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالين الشبابي والرياضي. من جانبه أعرب الامير فردريك ولي عهد الدنمارك، عن سعادته واعتزازه في زيارته للمملكة وما تقوم به من دور متميز على الساحة الدولية، وكذلك ما تحقق لها من نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات والتي كانت محل تقدير العالم أجمع خاصة في مجال الشباب والرياضة والتي تحقق لها العديد من المكتسبات على الصعيدين القاري والدولي، مثمنا الجهود التي يبذلها الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه. وفي نهاية اللقاء تسلم سمو الأمير سلطان بن فهد من سمو ولي عهد الدنمارك هدية تذكارية بهذه المناسبة فيما سلم سموه هدية تذكارية لسمو ولي عهد الدنمارك فردريك.