تدفقت مشاعر الفرح العفوية الصادقة في أرجاء المملكة لحظة إعلان عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض المملكة. إذ عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام عن سعادته البالغة وفرحته العارمة العميقة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلي أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد. وقال سموه ل «عكاظ» في حديث هاتفي إن عودة والدي سمو ولي العهد إلى المملكة حدث سعيد انتظره كل المواطنين والمواطنات في البلاد ونحمد الله سبحانه وتعالى على عودته سالما غانما، إذ نشرت مشاعر الفرح في نفوس المواطنين السعوديين كافة. وأكد على مدى الاهتمام الأبوي الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لسمو ولي عهده منذ مغادرته المملكة للعلاج، مبينا أن زيارة الملك لسمو الأمير سلطان للإطمئنان عليه في المملكة المغربية قبل عدة أشهر جسدت أعمق صور الألفة والمحبة التي تربطهما. مشيرا إلى العلاقة المثالية بين الملك وولي العهد، لذا لم تكن زيارته مستغربة، فنحن معتادون عطفه ومبادراته الإنسانية الخلاقه، فهو نهج غرسه الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه في تربيته لأبنائه. وأوضح سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن سمو ولي العهد وأثناء مرحلتي العلاج والنقاهة لم ينقطع عن تواصله بأبنائه وأفراد الأسرة الكريمة كافة، إذ كان على اتصال مستمر معهم متتبعا شؤونهم لحظة بلحظة، وظل -حفظه الله- على اطلاع ودراية في كل ما يدور داخل الوطن أولا بأول، لافتا إلى أن سمو ولي العهد حريص على أن تؤدي كل قطاعات الدولة أعمالها على أكمل وجه. وقال إنه من الصعب على الإنسان أن يحصي عطاءات ومساهمات سمو ولي العهد الإنسانية الخيرية، فهي لا تعد ولا تحصى متابعا: كل ما يمكن قوله عن والدي أنه سلطان الخير، وهذا ما رسخ محبة الناس، وتدعو له بطول العمر ودوام الصحة والعافية. وقدر سمو الأمير تركي المشاعر الوطنية المخلصة التي أبداها المواطنون والمواطنات تجاه سمو ولي العهد ودعواتهم الصادقة له في السر والعلن، مؤكدا أن مشاعر الحب الصادقة حيال سمو ولي العهد محل تقدير واعتزاز لدى ولي العهد يحفظه الله.