قال عدد من الأمراء إن الاحتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يعد بمثابة تقدير لجهود سلطان الخير الانسانية على صعيد الوطن والخارج، وقالوا إن سموه قدم كل ما يستطيع لخدمة وطنه على كافة المستويات طوال السنوات الخمسين الماضية. مشيرين أنه كان عونا على الدوام للضعفاء والملهوفين والمرضى. ورأوا أن عودته أشعلت مشاعل الفرح في نفوس الجميع منذ بدء الحديث عن قرب عودته منذ عدة شهور. سعود بن فهد : العودة أوقدت مشاعل الفرح أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز أن شفاء وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ربوع الوطن جلب السعادة للجميع كمواطنين، كما أوقد مشاعر الشوق واللهفة إلى لقاء سموه، موضحًا أن غيابه عن البلاد أحدث فراغا كبيرا في قلوب الجميع منذ مغادرته لها وكان الجميع يبتهل إلى الله بأن يمن عليه بالشفاء ويعيده إلى وطنه وأبنائه سالما غانما. ودعا سمو الأمير سعود بن فهد ربه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يبقيهم ذخرا لهذه المملكة الغالية. المشاري : محبته كبيرة في القلوب بارك صاحب السمو الأمير فيصل المشاري آل سعود مدير مركز قياس لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام واصفًا إياها بعودة الفرحة للشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية. وبيّن المشاري أن سمو ولي العهد قدم الكثير لهذه الأمة وأن محبته كبيرة في قلوب الشعب السعودي حيث بذل كل ما من شأنه خدمة المواطن والرقي بالوطن. الأمير نايف بن ممدوح : ساهم في علاج الحالات المستعصية أثناء وجوده بالخارج أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز أن عودة سمو ولي العهد للوطن تعد من أغلى أماني وأمنيات كل مواطن ومسلم يحب هذه الشخصية العظيمة التي قدمت الكثير للإسلام والمسلمين طيلة عقود من حياتها المباركة، سائلا المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية. وقال سمو الأمير نايف بن ممدوح بهذه المناسبة : « أحب أن أوضح للجميع ما يخفى عليهم وهو أن مكتب سمو ولي العهد كان مفتوحا على مدار الساعة لاستقبال حالات المرضى المستعصية ويأمر بعلاجهم وهو يقضي فترة علاجه خارج المملكة، وأمر سموه الكريم بتحمل تكاليف المرضى على نفقته الخاصة داخل المملكة وخارجها، ولا يسعني أن أقول إلا أنعم به من عمل وأكرم به من عامل». وأضاف سموه : « يحار اللسان عن وصف سلطان الخير ولا يستغرب على سموه وقفاته المعتادة مع الجميع، واستقبالنا له كاستقبال الأرض الجافة للمطر والكفيف الأعمى للنور والنظر، وشوقنا لسلطان هو شوق المغترب لوطنه. الأمير خالد : لم يغب عن وطنه لحظة واحدة وصف صاحب السمو الأمير خالد بن ثنيان بن محمد آل سعود عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بقالب من الثلج ينزل على صدور محبيه. وبيّن ل»المدينة» أن ولي العهد كان يعيش بين أبناء الوطن بقلبه وأنه جسد إمكاناته منذ عقود طويلة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية مما جعل الجميع يشعر بقربه من قلوبهم ويعيش فرحة عودته.. مشيرا إلى أن ولي العهد دائما ما عود محبيه ان يمد يد العون لهم وأنه عون للضعفاء ومغيث للملهوفين ومأوى للجوعى والمرضى. وأوضح سمو الأمير خالد بن ثنيان مدى ارتباط وتلاحم القيادة الحكيمة بالمواطنين وتفاعل الجميع وإظهار مشاعرهم بفرحة عودة ولي العهد إلى وطنه وذلك بوضع الصور الخاصة بسموه على مركباتهم وفي منازلهم وحمل رايات الوطن والسؤال الدائم عن صحته عبر المواقع الالكترونية والصحف اليومية ووسائل الإعلام بشكل عام. الأمير مشعل بن محمد : الاحتفالات بالعودة الميمونة بدأت مبكرًا هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالما غانما بعد أن غاب عن وطنه أكثر من عام في رحلة علاجية تكللت بالشفاء ولله الحمد. وأشار سموه في تصريح ل»المدينة» أن جميع أبناء المملكة يتشوقون لعودة سموه ومشاركته الأفراح والإنجازات الوطنية.. كما قدم سمو الأمير مشعل شكر الجميع لأمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مرافقته واطمئنانه الدائمين على صحة سمو ولي العهد، مبينا في الوقت ذاته أن احتفالات عودة سمو ولي العهد بدأت قبل أن تترجم إلى واقع ملموس. الأمير مشاري: ملايين القلوب اجتمعت على حبه قال صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي: يلجأ الإنسان المسلم دائماً إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع ليعافي من يحب من أي عارض صحي يلمّ به ويكون عدد القلوب والألسن محدداً في أناس معدودين لهم صلة قرابة ومحبة وصداقة ولكن عندما تتوحّد هذه القلوب والألسن مكوّنة ملايين من البشر تدعو لرجل واحد فهذا يعني أن هذا الرجل ليس بعاديّ في أفعاله وتاريخه وأعمال الخير التي يقوم بها . واضاف : تجسدت هذه الحالة في العارض الصحي الذي ألمّ بوالدي ووالد كل مواطن سعودي سلطان بن عبدالعزيز هكذا بدون ألقاب فعندما يخشع قلبك بالدعاء إلى الخالق جلّت قدرته فلا تستحضر الألقاب بل يكون مباشرةًً باسم من تدعو له مجرداً من أيّ لقب ومنصب ومكانة اجتمع الناس على احترامه ومحبته والنظر إليه دائماًَ ملجأ بعد الله عز وجل لرفع نوائبهم إليه فيتصرف دائماً بما يأملونه ويرجونه فتثبّتت في القلوب له منزلة تؤكد إن شاء الله مقولة (من أحبه الله أحبه الناس) . واضاف : هنيئاً لك والدي بمحبة شعبك وأسرتك ، هنيئاً لأخيك وحبيبك ولي أمر البلاد ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله من كل مكروه الذي جمعه الله وإياك على خدمة الدين ثم الوطن والمواطن والألسن قد لا تقول الحقيقة أحيانا أما القلوب فهي الصادقة دائماً : مرحباً سلطان الخير والقلوب . الأمير مشعل : أياديه البيضاء امتدت للخارج قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي: تعمّ الفرحة والسرور هذه الأيام جميع مناطق ومدن المملكة ابتهاجا وفرحا بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بإذن الله العزيز القدير بعد عمل الفحوصات والعملية الجراحية الناجحة . واضاف : ان هذا الخبر السعيد يذكّرنا بالمحبة والوفاء والدعم والعطاء غير المحدود من سموه وتلمّسه لحاجات المواطنين في جميع أنحاء المملكة والحرص الدائم لتقدم البلاد واستقرار ورفاهية المواطن . واوضح ان المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة تعيش مراحل تطوير وتقدم في جميع مناحي الحياة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين مواصلة مسيرة النمو والتقدم والازدهار لهذه البلاد الكريمة التي بدأت في عهد الإمام المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ومن بعده أبناؤه البررة الملك سعود بن عبد العزيز والملك خالد بن عبد العزيز والملك فيصل بن عبد العزيز والملك فهد بن عبد العزيز يرحمهم الله جميعا . وأشار أن لسموه الكريم الأيادي البيضاء والدعم والوقوف والمؤازرة للأشقاء بالدول العربية والإسلامية في جميع المجالات مما كان له الأثر الكبير في تنمية ونهضة تلك البلدان وإعطاء الصورة المشرقة للمملكة وأبنائها الخيّرين . ودعا الله أن يحفظ لنا قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يديم عليهما نعمة الصحة والعافية وطول العمر وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه .