يتوزعون الأدوار للحديث عن الكرة السعودية، ولا مشكلة عندنا؛ لأننا نملك العناوين والتفاصيل، إلّا أن الحبايب زودوها بالتجييش ضد دوري خطف كل الأضواء وشعروا أمامه بأنهم كومبارس، وهذا لا يضيرنا طالما نعرف إلى أين نحن ذاهبون، لكن المؤسف أن بيننا من يشاركهم هذا التجييش بطيب خاطر..! إذا أردت أيها الزميل السعودي المستضاف في برامجهم إظهار الوجه الآخر لهم تحدّث عن الرياضة عندهم، وبعدها ستأتي ردة الفعل أشكالاً وألواناً؛ ولهذا أرى في طرحهم حجم المسافة بين قبولنا ورفضهم مع إيماني التام بأن غيرتهم واضحة لنا، أستثني السذّج الذين يتم أخذهم في سكة التائهين..! الدوري السعودي اليوم هو رهان دولة ومشروع جيل يقوده ملهم، فما لكم وما لنا يا برامج المساء والسهرة..؟! الدكتورة لمياء عبدالمحسن تقول: لا يقاس النجاح بالوصول لهدف أو مطمح بدون أساس يبرر الوصول له. النجاح قابل للقياس وهو الفرق بين ما كنت عليه وما وصلت له (ماذا كانت الوسيلة) والغاية لا تبرر الوسيلة وإن وصل. وحدهم الانتهازيون يبررون استخدام الوسائل الدنيئة للوصول السريع مهما كان الثمن، والأسوأ أن يجدوا من يبرر لهم. أخيراً، يونس محمود جزء من لعبة انتهت صلاحيتها!