** يقول أحد المارة من شارع الصحافة: إلى أي مدى أنتم مقنعون؟ فرد آخر: أنت من يحدد إلى أي مدى هم أقنعوك..!! ** والأسئلة يوميا تأتينا من كل حدب وصوب، ليس بحثا عن إجابة ولكنها أسئلة متذمرين..!! ** والتذمر له وجهة واحدة من العابرين عبر عباراتنا التي نحاول أن نلبسها أثوابا أنيقة، ولكن أمام زحمة العابرين إن سقط حرف أخل بمقال وإن غابت نقطة ضاع المعنى، وفي الحالتين الصمت أرحم..!! ** مع ظهور أي معرض للكتاب في وطننا، يصاحبه نوع من ردود الفعل المتباينة وإن كانت بعضها تدخل في إطار معني بالدين..!! ** ولأنني لست ضليعا في مثل هذه الحروب، تنحيت جانبا وانشغلت بحسابات فيها كيف يحقق الأهلي الدوري، ليس خوفا من قول الحقيقة ولكن خوفا من أن أجد من بعض الأحبة عتبا قاسيا مع إيماني أن ما حدث لا يرضينا وإن كان أرضى الزميل خلف الحربي..!! ** معرض الكتاب لماذا عندنا فقط نحوله إلى حرب ضروس بين نعم يرضينا ولا ما يرضينا؟ ** لماذا نفسد جمال الكتاب وروعة الكتاب بوضعه بين مطرقة الرفض وسندان القبول؟ ** أما الجانب الذي أود التحدث عنه، مرتبط بوضعنا الرياضي المنفلت الذي وصل فيه الحال أن يعتدي جمهور على لاعبين ويطعن مشجع لاعبا في إحدى مباريات كرة القدم التي جمعت بين فريقي الوادي الأخضر والفاو..!! ** إلى الآن يحاول بعض الهلاليين تفسير ما لا يفسر في تصريح دونيس وتبرير ما لا يبرر، بعد أن قال نريد الحكام المحليين لتحكيم مباريات الهلال، وهو تصريح واضح ولا يحتاج أن يفسره أحد أو يوضح مقاصده أحد، لكن الإعلام الهلالي أو بعضه مصر أن «يفشره كويش»..!! ** شتان بين حينما يخسر نادي الشباب في أيام إدارة الأمير خالد بن سعد واليوم مع إدارة عبدالله القريني..!! ** في فترة خالد بن سعد، كان التعادل مشكلة، أما اليوم فتغيرت الأوضاع وباتت الهزيمة عادية جدا، وسبحان مغير الأحوال..!! ** الشباب ليس لهم بل لكم يا عشاقه الحقيقيين، اعملوا من أجله ولا تغشكم مقولة فلان معنا وفلان ضدنا، فلا رمز في الشباب إلا خالد وخالد، فحافظوا على الأول بعد أن خسرتم الثاني..!! ** من أجمل قواعد النجاح أن لا تنتظرالمديح من الآخرين لتعرف قيمة نفسك، بل اعرف قيمة نفسك حتى ولو لم يقدرها الآخرون..!!