الأهلي لم يعطَ كما أعطي الشركاء الثلاثة، هذا ما هو واضح أمامنا، واستحضرنا هذا الظلم غير مرة، وسنظل نذكر به حتى نجد من ينقل لنا الحقيقة التي نبحث عنها. ولا نعلم حقيقة من يملك الإجابة عن أسئلتنا حتى نسأله. الآن ووفق ما هو واضح ماتياس باقٍ، ولا مشكلة إذا كان اللاعبون كما سُرّب متمسكين به، مع أنني ضد مسألة استشارة اللاعب في المدرب. أما وقد حدث فننتقل إلى الأدوات التي يجب توفيرها في الشتوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الفريق مع ضغط المباريات انكشف لعدم وجود دكة مما حدا بالمدرب إلى تكرار تغييراته أثناء المباريات، وهي تغييرات باتت محفوظة لنا. قلت ذات مقال، الوقت ما زال في المتناول والتصحيح مقدور عليه بشرط أن تعطوا الأهلي نصف ما أعطيتم للاتحاد، ولم أقل الهلال أو النصر. نعم أعطوه، فما نراه عند جارنا في المكان يفوق ما أعطيتموه الأهلي بكثير، ومن يشاهد المكتسبات يعرف عن ماذا أتحدث. الأهلي يجب أن ينصف أو لا تستكثروا علينا أن نكرر عباراتنا والتي تتغير في الشكل والمضمون واحد. نحتاج كما هو موجود عند غيرنا لاعبين محليين وأجانب على قدر كبير من الإبداع. فهل هذه المرة ستصل رسالتي؟