• لا أرى مشكلة في أن يرفع أي أهلاوي شعار «عطونا مثل ما عطيتم الاتحاد». • ولا يمكن أن أعتبر ذلك تجاوزا، بل أعتبره حقا سأطالب به، سيما وأن المظلة واحدة والراعي واحد. • فما يحدث للاتحاد أسميه دلالا مطلقا، في حين لم نرَ في الأهلي أي شيء. • وعندما أقول هذا فهنا أخاطب الواقع من خلال أرقام تتجاوز المعقول. • ولا أقصد هنا حسدا أو حقدا كما يتوهم بعض قاصري الفهم من إعلام الاتحاد، بقدر ما أشير إلى ضرورة إرساء قاعدة المساواة. • هل تريدون من رئيس الأهلي أن يعلن استقالته ويسرّب للإعلام والمساحات ما يحدث للأهلي كما فعل لؤي ناظر؟ • ما يحدث للاتحاد من نقلة نوعية في التعاقدات سببها كما يُردد بل يُفهم الناظر وبنزيما، ولا أعتقد أنني أتحدث عن «تابو». • الأهلي وأعلنها صريحة كنا نتوقع أن ينصف بعد أن جمّل جمهوره مدرجات روشن بحضور شكّل أيقونة الدوري. • في عصر الشراكة المعلنة لأندية الصندوق ينبغي أن تكون هناك مراعاة لضرورة المساواة لكي لا ندخل نفق أسئلة لا إجابات لها. • في كل الأوساط، وأولها الرياضة، باب النقد مفتوح، وأول من يرحب بالنقد سمو وزير الرياضة الذي تعلمنا منه ما معنى أن تكون شفافا في إظهار أي خلل بعيداً عن الإساءات أو الاتهامات. • إن أردتم الحقيقة كما هي، فما أعطيتم الاتحاد يجب أن يعطى مثله الأهلي، ويفترض أن يطالب بذلك مسيرو الأهلي بقيادة الرئيس. • ما نراه في معسكر الأهلي أمر لا يطمئن ولا يمكن أن نبني عليه طموحات أكبر من الواقع. • ماكسيمان رحل ولم يأتِ البديل، أما العناصر المحلية فحدث ولا حرج. • فريق لا يملك دكة لا يمكن أن يواجه منافسين كل فريق عنده فريق. • فهل في طلبي ما يغضب عندما أقول أعطوا الأهلي نصف ما تم إعطاؤه للاتحاد؟ • أخيراً: «كل شيء مّر بي، علّمني أن لا شيء ثابتا، لا حال مستقرة ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علّمني أني لله، وأنني إليه راجع».