حي الإسكان في القنفذة يعد مشروعاً نموذجياً يبرز جهود الدولة التي تسعى لراحة المواطنين، إلا أن هناك بعض المطالبات لم تنفذ. وطبقاً لإبراهيم محمد، فإن شبكة الاتصالات في المشروع سيئة ويدفع المشتركون فواتير عالية دون خدمة، ومن الإشكالات في المشروع المصدر الوحيد للمياه هي الصهاريج، إذ إن شبكة المياه لا تعمل مع العلم أنها مهيأة وتوجد عدادات للمياه. ويضيف محمد عبدالله، أن مدخل الإسكان الرئيسي يشهد العديد من الحوادث والمأمول إنشاء مدخل مهيأ بإشارة مرورية، كما أن الطريق الفرعي الموازي للطريق الدولي يحتاج سفلتة، وبعض ساكني الحي عند الرغبة بالذهاب شمالاً لمحافظة القنفذة عبر الطريق الدولي يسلكون الطريق الفرعي لمسافة 500 متر والعودة مع مدخل الإسكان، ولا يوجد بالحي أي مرفق مهيأ ترفيهي. أما إبراهيم محمد، فقال إنه حصل على وحدة سكنية جاهزة من مشاريع وزارة الإسكان بنظام التقسيط ولم يحصل على الصك للوحدة، فالمتبع أن يكون الصك مرهوناً لدى البنك باسم العميل لحين انتهاء فترة السداد المتبعة، وخلال 4 سنوات ظل في مطالبات ومراجعات للجهات المعنية وحتى اللحظة لم يتم أي إجراء. ويطالب السكان بلجنة مختصة للوقوف على وضع الإسكان في ملفات المياه والاتصالات والبلدية والطرق.