كشف رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت ل«عكاظ»، أمس (الأربعاء) أن ميليشيا الحوثي في صعدة تعيش حالة من الانهيار والقلق في أعقاب مقتل صالح الصماد الرئيس السابق لما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين، موضحا أن الرعب من استهداف مقاتلات التحالف العربي لقادة الميليشيا منعها من إقامة أي فعاليات عزاء للصماد. ورجح مقيت مقتل قيادات حوثية كبيرة مع الصماد، بينهم تاجر السلاح فارس مناع، وخبراء إيرانيون. وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين لا يمكن أن يكشفوا عن عدد قتلاهم دفعة واحدة، لكنهم سيعلنون عن الخسائر بالتدريج لتفادي الانهيار الكامل لصفوفهم، وأضاف أن الميليشيا تمارس الكذب والتضليل لتغطية خسائرها، وتتعمد نشر شائعات لتغطي على حجم الكارثة الحقيقي. وذكر أن انهيارات كبيرة تضرب صفوف ميليشيا الحوثي، وآخرها استسلام 50 مسلحاً خلال اليومين الماضيين في جبهات محافظة البيضاء دون أي مقاومة. ووصف مقيت، «مهدي المشاط»، الذي خلف الصماد في منصبه ب«المراهق»، موضحا أن مهامه تنحصر في التنسيق بين الحوثيين وإيران، نظراً لدراسته على أيدي ملالي قم خلال 5 سنوات. ومن جهته، سخر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية تنصيب مهدي المشاط رئيسا لما يسمى ب«المجلس السياسي» خلفا للصريع صالح الصماد الذي قتل في غارة جوية للتحالف العربي في الحديدة. ووصف الإرياني أمس إجراءات ميليشيا الحوثي الإيرانية بتعيين عبدالملك الحوثي مدير مكتبه المشاط رئيسا لسلطته الانقلابية بأنها «مسرحية هزلية» تؤكد إفلاس الانقلابيين وتخبطهم وقرب نهايتهم. وأكد أن كل ما يقوم به الحوثيون إجراءات باطلة ليس لها أي سند دستوري أو قانوني. وأضاف أن العلم اليمني سيرفع قريبا في معقل الانقلابيين في مران بصعدة، مؤكدا أن الشعب لن ينسى الموقف الأخوي والصادق للتحالف العربي بقيادة السعودية لدعمه الحكومة الشرعية.