أطلقت شعبة العلوم بمكتب التعليم بمحافظة القطيف فعاليات متعددة في تطبيقات تقنية النانو ومجالات وآلية تنفيذها والاستفادة منها في الحياة اليومية؛ وذلك بعمل ورش تدريبية للطلاب والمعلمين في جميع المراحل الدراسية وتمتد لمدة عام كامل وعلى فترات ومراحل متدرجة. وأشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط بمبادرة شعبة العلوم بالمكتب، باعتبارها مشروعا يهدف إلى التعرف على التقنية المتناهية في الصغر وتطبيقاتها في مجالات متعددة، كصنع زجاج للسيارات وملابس وأحذية مقاومة للماء، مضيفا أن المشروع يهدف إلى التطلعات المستقبلية لعلم النانو. وقال العليط إن أهمية علم النانو كون المواد على مقياس النانو تكون مختلفة تماماً عن المادة الأم، فالذهب من الناحية الكيميائية خامل، أما على مقياس النانو فيكون نشطا، كما يهدف علم النانو إلى تصنيع مواد جديدة ذات صلابة أقوى من الألماس، إذ توصل العلماء إلى صنع الأنابيب النانوية الكربونية، التي ستمهد لصنع المصعد الفضائي في المستقبل.