- تنوعت القضايا التي تناولتها الصحف العالمية، الاثنين، ومن بينها جهود الحكومة السورية لاجتثاث الاحتجاجات المناهضة للرئيس، بشار الأسد، على عدة جبهات منها حجب المواقع الاجتماعية لتسليط الضوء على ما يجري في الداخل وتجاهل إيران لتحذيرات من تهديدات "كارثية" محتملة على مفاعل "بوشهر" جراء زلازل، فضلاً شكوك باكستانية بوجود واش داخل مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، ربما قاد الأمريكيين لقتله. الغارديان تناولت الصحيفة البريطانية الجانب الاقتصادي من الحملة العسكرية للتحالف ضد ليبيا والتي تشارك فيها بريطانيا، قائلة إن فاتورة الحملة ستصل إلى مليار جنيه إسترليني حال استمرارها حتى الخريف، كما هو متوقع. وكانت مصادر دفاعية قد قدرت حجم التكلفة بعد شهرين من بدء القوى الغربية الحملة لحماية المدنيين، بأكثر من 100 مليون دولار لقاء عشرات القنابل ومئات الطلعات الجوية فضلاً عن نشر ما يزيد على ألف جندي. إلا أن خبراء اقتصاد في الشؤون الدفاعية قدروا تكلفتها بقرابة 300 مليون جنيه إسترليني حتى نهاية إبريل/نسان الماضي، تزداد بواقع 38 مليوناً أسبوعياً، لتتجاوز التكلفة الإجمالية مليار جنيه إسترليني بحلول سبتمبر/أيلول المقبل. نيويورك تايمز تناولت الصحيفة الأمريكية الغليان الشعبي في سوريا وكتبت أن حكومة دمشق تحركت لتقييد استخدام المحتجين للإعلام الاجتماعي والإنترنت لإلقاء الضوء على ثورتهم وما يحدث في الداخل، وذلك بعد ثلاثة أشهر من رفع القيود التي كانت مفروضة على مواقع اجتماعية كفيسبوك و"يوتيوب." ونقلت عن نشطاء سوريين ومختصين أن الحكومة تحركت على جبهات متعددة بإجبار المحتجين على إفشاء "الكلمة السرية" خاصتهم للدخول إلى "فيسبوك" وتعطيل خدمات الجيل الثالث من الهواتف المتحركة أحياناً، كما حدت بشدة من قدراتهم على تحميل لقطات فيديو للاحتجاجات على موقع "يوتيوب"، كما أن مؤيدي الرئيس، بشار الأسد، من يطلقون على أنفسهم "الجيش الإلكتروني السوري" يستخدمون ذات الأدوات لتشوية صورة المعارضة. وعلى نقيض حكومة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، التي بادرت لاجتثاث الثورة الشعبية بإغلاق شبكة الإنترنت، اتخذت الحكومة السورية نهجا أكثر استراتيجية بقطع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف عن أكثر الضواحي اضطراباً. ومع حظر الحكومة السورية دخول وسائل الإعلام الأجنبية للبلاد، يستخدم المحتجون المواقع الإجتماعي كفيسبوك و"يوتيوب" و"توتير" لإيصال للعالم الخارجي ما يحدث في الداخل من حملة قمع عسكرية وحشية ضد المتظاهرين قتل فيها أكثر من 700 خلال الأسابيع التسع الماضية. التلغراف إيران تتجاهل تحذيرات من زلزال يهدد المحطة النووية" بهذا العنوان كتبت الصحيفة البريطانية، إن حكومة الجمهورية الإسلامية رفضت تحذيرات من تهديدات "كارثية" محتملة ناجمة عن زلزال قد يهدد المحطة النووية التي شيدتها روسيا في الدولة الخليجية. والإنذار هو خلاصة تقرير سري أعده علماء نوويين ايرانيون حمل في طياته تحذيراً شديداً من أن أي زلزال مستقبلي قد تكون له عواقب مدمرة على المحطة النووية الإيرانية في ميناء بوشهر المطل على الخليج. ويقول التقرير، وبحسب ما نقلت الصحيفة، الذي كلف بإعداده بعد وقت قصير من كارثة مفاعل "فوكوشيما" باليابان الذي أعطبته هزة مدمرة في 11 مارس/آذار الماضي: "الخطر الزلزالي على إيران وتأثيره على مفاعل بوشهر قد يكون كارثياً على البلاد، على غرار لكارثة فوكوشيما باليابان." ورغم التقرير قال خبراء للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن إيران سوف تمضي قدما في خططها لبدء تشغيل المفاعل، علماً أن إيران تقع في مناطق زلزال تعتبر الأنشط في العالم. تايمز أوف إينديا نقلت الصحيفة الهندية تقريراً نشرته نظيرتها البريطانية "صندي تايمز" حول شكوك باكستانية بوجود عميل داخل مخبأ أسامه بن لادن في منطقة "أبوتاباد" قاد الولاياتالمتحدة مباشرة إلى قائد زعيم تنظيم القاعدة المطارد. فرغم تصريحات مسؤولين أمريكيين بعدم يقينهم القاطع بوجوده داخل المنتجع، قال وزير الداخلية الباكستاني، رحمن مالك، إن أدلة قاطعة ومؤكدة هي التي قادت القوة الأمريكية مباشرة إلى غرفة بن لادن حيث اغتالته. ويعتقد مسؤولون باكستانيون، ومن بينهم مالك، لحد ما بوجود واش داخل مخبأ بن لادن، بعد أن اتهمت زوجتاه السعوديتان الزوجة الثالثة، وهي اليمنية أمل، بخيانة الزوج إما بإفشاء مكان اختبائه أو تسهيل اقتناء أثرها إلى المنتجع. وفي خبر عاجل أوردته الصحيفة الهندية نقلاً عن تقارير أن زعيم حركة "طالبان" الأفغانية، الملا محمد عمر، قتل في باكستان في طريقه من مدينة "كويتا" إلى شمال وزيرستان. ونقلت عن وكالة "شينخوا" التي نقلت بدورها عن قناة "تولو" الأفغانية تأكيدات مسؤول أفغاني قائلاً: "نعم قتل محمد عمر"، إلا أن تلك التقارير لم تفصح عن تفاصيل، طبقاً لما أوردت الصحيفة الهندية. --انتهى --------------