كشف نائب أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية محمد بن عبدالعزيز الراشد لصحيفة "مسارات" الالكترونية عن ان التوسعة القائمة الان بالمكتبة تشمل تخصيص موقع خاص ك"مكتبة نسائية مستقلة"، وأن الانتهاء من التوسعة سيكون خلال شهر رمضان المقبل. واكد الراشد على ان التوسعة الجارية ستصحبها قفزة كبيرة ونوعية في الخدمة المقدمة للجمهور وان الاستفادة من المكتبة لن تكون "انحيازية لفئات محددة" بل ستكون فائدتها للجميع. وحول مشاركة المكتبة في معرض الرياض الدولي الخامس للكتاب، اشار الراشد الى أن مشاركة المكتبة تأتي في اطار ابراز ثراث المملكة للمواطنين والوافدين من حيث الجهود التي تبذلها لحماية التراث والمخطوطات. تعتبر مكتبة الملك فهد الوطنية رائدة التوثيق للفكر السعودي، وكانت المكتبة أنشئت كهيئة مستقلة لها ارتباط إداري بديوان رئاسة مجلس الوزراء وتتمتع بميزانية مستقلة. تتبنى المكتبة الأنظمة الحديثة المطبقة في الإيداع النظامي لحقوق المؤلفين وتسجيل الابداع الفكري ، إضافة الى مخزونها الضخم من الوثائق والمخطوطات والكنوز التراثية التي تزخر بها المملكة وتصور مراحل تقدمها . تم انشاء المكتبة بمبادرة من اهالي الرياض، بمناسبة ولاية المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز. وتم الاعلان عن المشروع في احتفال اقيم لهذه المناسبة عام 1403ه، الذي يوافق عام 1983، بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع بدأ بعد مرور ثلاثة سنوات. تقع المكتبة على أرض مساحتها (58,000) متر مربع تقريباً خصصت منها مساحة (30,000) متر مربع حديقة للمكتبة ولمبناها (28,000) متر مربع ، وتبلغ مسطحات مبناها الرئيس (23,000) متر مربع. تحتل المكتبة موقعا مميزا على طريق الملك فهد وتجرى حاليا توسعتها لتواكب الأهداف المعلنة التي تقابل نمو السكان وتطلعاتهم المعرفية.