شددت جميع ادارات التربية والتعليم في مناطق المملكة على جميع مظاهر العنف والايذاء ضد الطلاب من ضرب وحمل للعصا وألفاظ جارحة أو الطرد من الفصول أو ايقافهم في الممرات أو حرمانهم من الفسحة والتهديد بخصم الدرجات للمتأخرين عن الحضور أو عدم حل الواجبات وغير ذلك من أساليب العقاب . جاء ذلك في خطاب تم توزيعه على جميع المدارس , تم التأكيد فيه على استخدام الأساليب التربوية السليمة والحوافز الإيجابية للطلاب والابتعاد عن ممارسة العنف أو الإيذاء النفسي . وقد أهابت ادارات التعليم بمديري المدارس بأهمية ابلاغ المعلمين والوكلاء والمرشدين بما ورد في الخطاب مع الحث على الأساليب التربوية البديلة وذلك حرصاً على أن يعيش الطالب في جو نفسي مستقر وخلق جو من العلاقة الحميمية بين الطالب والمعلم تهيئ للجميع أكبر قدر ممكن من التحصيل التربوي والعلمي . يشار إلى أنه لازالت هناك نسبة من المعلمين تستخدم أساليب العنف والإيذاء الجسدي ووسائل العقاب الصارمة ضد الطلاب برغم ماصدر من قرارات تمنع مثل هذه التصرفات , وهو ما يدل على ضعف شخصيتة المعلم وعدم إجادته لطرق الحوار وأساليب التعامل مع المرحله العمرية عند الطالب , وذلك يستلزم تكثيف إقامة الدورات الخاصة للمعلمين , والتي تهتم بطرق الحوار وأساليب التعامل مع المراحل العمرية المختلفة للطلاب .