شددت وزارة التربية والتعليم على منع جميع مظاهر العنف والإيذاء ضد الطلاب من ضرب وحمل للعصا، واستخدام ألفاظ جارحة أو الطرد من الفصل أو إيقافهم في الممرات أو حرمانهم من الفسحة والتهديد بخصم الدرجات للمتأخرين عن الحضور أو عدم حل الواجبات وغير ذلك من أساليب العقاب. جاء ذلك في خطاب وزعته جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة على جميع المدارس الأسبوع المنصرم. وقد تم التأكيد على استخدام الأساليب التربوية السليمة والحوافز الإيجابية للطلاب والابتعاد عن ممارسة العنف أو الإيذاء النفسي. وأهابت إدارات التعليم بمديري المدارس إبلاغ المعلمين والوكلاء والمرشدين بما ورد في الخطاب مع الحث على الأساليب التربوية البديلة، وذلك حرصاً على أن يعيش الطالب في جو نفسي مستقر وخلق جو من العلاقة الحميمية بين الطالب والمعلم تهيئ للجميع أكبر قدر ممكن من التحصيل التربوي والعلمي. وكانت الوزارة قد بدأت في تطبيق سياسيتها نحو منع الضرب في المدارس بصورة مشددة منذ عام 1412 حيث جرى توجيه جميع الإدارات التعليمية بمنع جميع المعلمين والمعلمات من استخدام عقاب الضرب باليد أو شد الشعر أو الإيقاف في الممرات أو الخروج من الفصل بحق الطلاب والطالبات المخالفين أو المهملين وذلك لمنافاته للعملية التربوية والتي تعارض العقاب البدني بكل أشكاله. وأكدت الوزارة في تعميمها الأخير ضرورة الرفع لها عن كل حادثة ضرب من أي نوع حتى و إن تنازل ولي الأمر، وذلك لاتخاذ اللازم مع مرتكبي هذه الأخطاء من المعلمين والمعلمات.