وقال باحثون في الدراسة التي نوقشت خلال المؤتمر الأوروبي الأخير لأبحاث النوم الذي عقد أخيراً في مدينة غلاسكو باسكتلندا إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ال65 ويعانون من الشخير المرتبط بحالة التوقف الفجائي للتفس عند النوم يعيشون لفترة أطول مقارنة بنظرائهم الذين لا يشخرون. وتتعارض الدراسة مع دراسات أخري تشير إلى أن الشخير والتوقف الفجائي للتنفس خلال النوم يعرضان الشبان ومن هم في منتصف العمر لخطر الإصابة بأمراض القلب أكثر من غيرهم. وأوضح الباحثون أنه عندما يدرك الدماغ أن التنفس قد توقف يرسل إشارة إلى العضلات المسؤولة عن مجاري الهواء ويأمرها بالتقلص مرة أخرى وهذا ما يجعل الذين يعانون من هذه الحالة يستيقظون فجأة مع رعشة في أجسادهم. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي مايل" البريطانية إنه عندما يتوقف الأوكسجين عن الدخول بكمية كافية إلى الرئتين كما يحدث عند الإصابة بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية فإن أجسام بعض كبار السن تتأقلم مع هذا الواقع بشكل أفضل مع الشبان، مشيرين إلى أن هذه من الأمور المحيرة التي لم يعثروا لها علي دليل علمي مقنع حتى الآن. يشار إلى أن حوالي ثلاثة ملايين شخص يعانون من التوقف الفجائي للتنفس عند النوم في بريطانيا