لقي الشاعر المشهور" فيصل البركاتي" مصرعه، بعد أن تعرض لضربة عنيفة في مؤخرة رأسه بمكتبه بحي الروضة بجدة. وتفيد المتابعات أن أهالي الضحية عثروا على جثته هامدة في مكتبه، وفتحت الجهات الأمنية بمحافظة جدة تحقيقات لكشف الملابسات كاملة،ومن المؤمل أن يصدر الناطق الرسمي تصريحاً حول الواقعة بعد اكتمال كافة التحريات. ومن الجدير ذكره أن البركاتى الذي ولد بوادي فاطمة قرية أبي عروة عام 1948م، يعد من المتفردين بين أبناء جيله ،حيث التحق بمعهد المعلمين بمكة لينال التحصيل العلمي من هذا الصرح الذي كان يضم نخبة من رجال العلم والأدب وبعد المعهد التحق بالحياة العملية فكانت أول وظيفة له بإدارة الجوازات والجنسية بمكة المكرمة بوظيفة محرر بإدارة الجنسية، وكان يهوى العمل الإذاعي وله أمنية أن يكون مذيعاً في الإذاعة،و في عام 1977م أجيز ليكون مذيعاً على الهواء لتنفيذ الفترات الإذاعية ، وبعد ذلك اتجه لكتابة الدراما الإذاعية فكتب للإذاعة عدداً من البرامج والمسلسلات الإذاعية ،كما كتب ما ينوف عن 500 مقال صحفي بعنوان (نافذة فنية) وعنوان (وجهة نظر) وعنوان (أضاءه في ندوة الفنون)ومقالات أخرى، وله خمسة من الدواوين الشعرية هي ديوان مناجاة في وادي الأمل، مشاعر وأحاسيس،الموعد المنسي، إلى عشاق الكسرات ، ديوان لولاك يا حبيبتي.