برعاية معالي الدكتور هلال بن مساعد الساير وزير الصحة بدولة الكويت وبحضور الدكتور/ توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس ... التعاون والدكتور يوسف أحمد النصف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والأستاذ نديم مراد مدير عام الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام وبمشاركة المنسقين الوطنيين للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية التي ترعاها الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام اختتم الاجتماع الخليجي الأول للمنسقين والذي استمر يومين خلال الفترة من 28-29 ربيع الآخر 1432ه الموافق 2-3 أبريل 2011م... صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون حيث أوضح أن هذه الحملة تأتي تناغماً وانسجاماً مع أهداف الخطة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية التي أطلقها المكتب التنفيذي بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" والذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس البرنامج... وقال بأن الاجتماع ناقش عددا من المواضيع منها الإطار العام للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية الذي أعده الدكتور توفيق خوجة وإشتمل على تسعة محاور منها الهدف العام للحملة والأهداف التفصيلية والجمهور المستهدف والمدى الجغرافي والنطاق الزمني والمحاور الرئيسية وشعار الحملة، إَضافة إلى الجداول التنفيذية لاستراتيجيات الحملة وآليات التطبيق والمؤشرات الخاصة بها، كما تم مناقشة التجهيزات الخاصة بالحملة من حيث المواد العلمية وبناء الهوية الخاصة بالحملة والتصاميم، كذلك تحديد الموعد المقترح لتدشين الحملة في جميع الدول الأعضاء، والتزامات واحتياجات الدول وكمية المطبوعات والهدايا وآلية توصيلها علاوة على الآلية التي سيتم العمل عليها لتنفيذ خطوات هذه الحملة بكل الدول الأعضاء إضافة إلى تفعيل مراكز الاتصال لوزارات الصحة، ومسمى الموقع الإلكتروني، كما تم التطرق إلى تحديد مهام الجهات المنفذة للحملة وآلية التقييم وتسمية ضابط الاتصال وتحديد نموذج المعايير الخاص للرصد والمتابعة والتقييم وغيرها من المواضيع والأفكار التي تم تداولها خلال الاجتماع. وبيّن الدكتور خوجة أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات منها تشكيل لجنة مصغرة لعمل دليل خليجي استرشادي موحد للمثقفين الصحيين والاستفادة من بعض تجارب الدول الأعضاء في هذا الخصوص وأن يكون الدليل مبنيا على الأدلة والبراهين ويتميز بسهولة التطبيق والتنفيذ، كما تم التأكيد على ضرورة التواصل المباشر بين المكتب التنفيذي والمنسق الوطني للحملة لضمان فعالية التطبيق وتفعيلاً للقرار رقم (5) للمؤتمر السبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي عقد بدولة قطر بداية شهر فبراير الماضي 2011م، وتسمية وتثبيت عضو اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي بكل دولة من الدول الأعضاء كضابط اتصال للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية، ورفع الإطار العام للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية للهيئة التنفيذية في اجتماعها القادم لاعتماد العمل به في دول المجلس، وبدء انطلاقة وتدشين الحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية رسمياً منتصف شهر مايو 2011م على مستوى جميع الدول الأعضاء، والعمل على استمرارية جميع برامج التوعية الصحية الوطنية الفاعلة في دول المجلس، مع الاستفادة من مضمون وأهداف ومخرجات "الحملة الخليجية للتوعية بعوامل الخطورة للأمراض غير المعدية (2011/2014)" كنموذج تكاملي ضمن إطار الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية (2011/2020)، وتكليف اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي بوضع وتحديد آليات تطبيق استراتيجيات الحملة التوعوية ومراحل تنفيذها وفق مراحل عمل زمنية قابلة للقياس والمتابعة وذلك في اجتماعها القادم بدولة الكويت، وتوخي الحرص عند وضع الرسائل التوعوية الوطنية بأن لا تتعارض مع غايات وأهداف الحملة الخليجية المعتمدة، مع مراعاة خصوصية كل دولة وطبيعة ونوعية الجمهور المستهدف. وفي ختام تصريحه أعرب الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي عن وافر شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" على كريم دعم سموه الكريم للخطة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية حيث تأتي هذه الحملة تنفيذاً لبنود الخطة، كما أعرب عن شكره لمعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون على تفاعلهم ودعمهم لإنجاح الجهود المبذولة في هذا المجال داعياً الله للجميع بدوام التوفيق والسداد.