كلما حل تاريخ آخر يوم في سنة هجرية أو ميلادية.., ينتابني تأمل في هذه الأرقام, فاليوم هو 31-12-2014 يعني أن غدا سوف يحل يوم أول في عام أول في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين!!
حين ينتقل من خانة ال 14 إلى خانة ال 15 بعد الثانية عشرة من (...)
من علامات نجاح التعليم أن يكون هناك توازن مطرد بين محتوى المنهج, ومدة تنفيذه.. بحيث لا تكون هناك فجوة زمنية لتنفيذه في جميع المدارس في المراحل النظيرة..
فإن كانت الخطة توضع ليكون هناك فراغ بعد تنفيذها للمراجعة قبل الاختبارات, يكون هذا في جميع (...)
لو أنّ كلّ واحد من المتهافتين على الكلام لا ينطق كلمة، ولا يكتب حرفاً، ولا يطلق خبراً، ولا يعقب عن منشور، ولا يصادق على مُشاع، ولا يخوض في تداول رأي، أو تناول خبر عن أفراد، أو موضوعات، أو جهات إلاّ يكون من ذوي العلم بالشأن، أو يكون من العارفين (...)
من أركان الإدارة الناجحة إلمام قائدها بكل تفاصيل العمل، ومعرفة كفاءة العناصر البشرية فيه، وبقية مكوناته الأخرى، واطلاعه بشكل يومي على مجريات العمل، وإجراءاته..، واضطلاعه بمهام التوجيه والتنفيذ مباشرة.
ولا يكون فعالا ، وأمينا قائد العمل ما لم يتخذ (...)
حين تتنصّر زوجة مبتعث، فليس لأنّ الابتعاث بحد ذاته هو السبب، هذا إنْ صحّ الخبر، ولا أحسبه كذلك..
فنحن وأجيال ابتعثنا قبل عقود، وعدنا، وتعرّضنا لمن يحاول استمالتنا لدين غير ديننا باللفظ الجميل، والتعامل اللطيف، ومحاولة التقرُّب بالصداقة، والجيرة من (...)
في ضوء الحراك البنائي في المجتمع، وتصحيح ما هو قائم، والغوص في جزئيات المختبيء لترميمه، فإن صحة الفرد في المجتمع تأتي في أول السلم.. وعليه فإنها على طاولة وزير الصحة الدكتور الهيازع مقدمة,..
وبما أعرف عنه أنه رجلُ عملٍ, وإنجاز، وقد تقلد مسؤوليات (...)
من بين هذا الزخم في الأخبار, ومنوعات الأحداث, واختلاف المشارب، والآراء، والاتفاق، والاختلاف, والتجاوز، والتفاعل,..
أتمعن كثيرا في طروحات بعض الأقلام، وأجدها ملبية لحاجتي في الغوص الشفيف في المتغير الحديث الذي ينزل بواقع المجتمعات، ومجتمعنا تحديدا في (...)
خيبة أن يخطئ طبيب، وتخسر امرأة القدرة على الإنجاب بخطئه..،
غير أنّ الخيبة تتفاقم حين يطلِّقها زوجها لأنها لم تَعُد قادرة على الإنجاب..!
وخيبة أخرى هي أنّ ما قدروه ثمناً لخسارتها هو فقط مبلغ (150 ألفاً) بينما خسارتها مدى الحياة..!!
يقول الخبر: إنّ (...)
في حلقة الخميس الماضي من برنامج «بدون شك»، الذي يقدمه الإعلامي النابه محمد الحارثي وفريقه القدير, عرض لمشكلة التحايل العام, وقدَّم حالة منه لأحد مكاتب الخدمات الذي وضع إعلاناً استقطب فيه عدداً كبيراً من الراغبين في الاستقدام؛ فحصد منهم المبالغ (...)
دعوا العربية يا سادة تجرُّ آلامها.. ولا تتمخّض آمالها،!!
كفاكم احتفاءات، وحفلات، وتجمُّعات، ومنابرات،
فبعد أن تنفض المجالس، والجلساء عودوا إلى الشارع لتروا حقيقة العربية بينكم،
ألا تصدمكم لافتات كل المباني، والأسواق، والدعايات، والعروضات، والمحلات، (...)
من فضائل الخلق النبوي الشريف ومآثره النأيُ عن الجدل، ورفض الملاسنة، وإيذاء الآخر وإن كان على خطأ..
بل التوجيه بالحسنى، والتهذيب بالقدوة..
من أجل ذلك جُعل الرفق مَحمدة، وجُعلت الغلظة مُنكَرة..
وغدا عند الله تعالى أكثر قرباً للجنة أولئك الرفقاء الذين (...)
كلمتك المبرمجة وليست المكتوبة بسنة قلمك, بينهما بون شاسع.., فالثانية لك، والأولى ليست أنت..!!
فإن الخطأ في الكلمة المبرمجة ليس خطأك ما لم تعد إليها بالنظر,..!!
بينما إن أخطأت كلمتك المدونة بقلمك الذي بين إصبعيك فهو خطأك..
أخطاؤنا الدخيلة هل نحمل (...)
إذا فتحت أنت النافذة وأدخلت الهواء النقي لرئتيك..، هناك من يغلق نافذته ليصد الهواء الملوث عنهما..؟!
***
وأنت تتناول إفطارك من كل ما لذ وطاب، أتشعر بالرضا وهناك من لا يجد لقمة من رغيف..؟!
***
وسادتك الرخوة من ريش النعام، تمنحك نوما هنيئا، وأحلاما (...)
إعادة ترتيب البيت التربوي في وزارة التربية والتعليم مهمة كبيرة بلا ريب..
قيض الله لها وقتاً، يجيء الآن، وإن تأخر..!
غير أنه جاء..
إن الذي تحتاج إليه مؤسسة التعليم النظامي، وقد بدأت تفعل، هو إعادة ترتيب الكل والتفاصيل، من إدارة، وتدريس، وتوظيف، (...)
من لا يتعلم لن يحسن الفهم..,
ومن يفهم ولا يتفكر, لن يبني، ولن يصل...
فرصيد المرء من الوعي تكون نتيجته حصاده من التعلم, وجنيه من التفكر..
وبناؤه إما هزيلاً فيردى, أو متيناً فيأمن..
الحياة تصارعه ليس لأنه عدوها, بل لأنه يجهلها, فإن عرفها أحسن لنفسه, (...)
أن تتحدى شابة واعية مدركة ليس فقط النظام، بل الشرائح الأكبر في المجتمع بغالبية فئاته، فتبدأ تحديها برحلة من خارج البلاد على طول الطريق إليها،..!
وأن يتدرب مراهقون ثلاثة لم يتجاوزوا العقد الثاني من أعمارهم إلا بعام، وآخر على السلاح بقصد تنفيذ جريمة (...)
بعض العادات، والأعراف، والتقاليد في المجتمع تتزيا بروح الدين، ذلك الإمعان درج عليه السابقون في الالتزام السلوكي بكل ما يؤسس لضوابط وأحكام هذه العادات والتقاليد حتى اختلطت المفاهيم التي تفصل بين ما هو عادة وما هو ملزم شرعي..، وتسلل من هذا النسيج (...)
من علامات صحة المجتمعات أن تُضَخ مؤسساتُها بالخبرات الحديثة، بما فيها عناصر الشباب. ومع أننا نؤمن بضرورة الاستفادة من ذوي الخبرة، إلا أن الفرص حين تعطى لمقتبلي العمر، ولحديثي الخبرة، ولمتوقدي النشاط، فلسوف تُمَد قطاعات المجتمع بكثير مما يحتاج إليه (...)
أليس الوطن هو البيت الكبير، والخاص..؟
أليس الحارة هي بيئة الفرد التي يتأقلم مع ما فيها، ومن فيها فتكون له البيت الأوسع، بشوارعها، وأزقتها، ومنعطفاتها، وبسطائها..،!
بأفرانها ورائحة الشواء فيها، وهدير سياراتها، وأصوات المارة فيها، حين تكون حارة ضاجة (...)
المتمعن في سلوك العرب وهم يجتمعون على « الغناء»، ويتسابقون بملايين أعدادهم للتصويت، والترشيح لأصوات شبابهم، ويبذلون النفيس من المال على النزول بالمدن الكبرى في بلدانهم لحصد، وحصر «مواهب» شبابهم الصوتية، لا العقلية، وتفريغهم الوقت الطويل لمتابعة شؤون (...)
هذه الأرض الشاسعة تأتي إليها، وتذهب عنها، وأنت لم تطأ كلَّ ما فوقها من التراب..،
ولم تلتقِ كلَّ من لها من الأصحاب..،
حين تتفكر مليَّاً قبل أن تغادرها، تتأوّه طويلاً..!!
ذلك أنّ ما نلته، وبلغته، وعلمته، وعرفته، والتقيته، وعملته، وقلته، وعشته، إنما هو (...)
ليس كل الذين يسيرون أمامك في الأنحاء على سواء..,!!
ليسوا جميعهم سعداء.., ولا كلهم أشقياء..,!
مع أن السعادة, والشقاء تقاسان بَداهةً عند الناس بوفرة المال، وشحه.., !!
كما أن هؤلاء الناس ليسوا صادقين جميعهم.., ولا أبرياء كلهم.., ولا محقين في كل (...)
في بريطانيا تحركت نخوة القيم في صدور مسؤولي التعليم، فذهبوا يؤكدون تعليمها، وضرورة تدريب طلابهم عليها في مؤسساتهم التعليمية، فطلاب المدارس الذين هم اليوم على مقاعد التعلم والاكتساب يتلقون، غداً في مسارات التفاعل سيطبقون..
هذه الالتفاتة المباشرة ربما (...)