"إتقان اللغة الإنكليزية ضروري"... فقرة اعتاد سماعها الشباب الجزائري الباحث عن العمل... فكل وظيفة مهمة أصبح يعلن عنها على صفحات الجرائد والمجلات أو مواقع الانترنت، يشترط أصحابها بالدرجة الأولى على المتقدمين بالطلبات شهادة في اللغة الإنكليزية، ما جعل (...)
يبدو أن موسم الصيف اصبح مؤشراً مهماً لقياس نسبة الأمن والاستقرار في الجزائر. دوي القنابل وصور المجازر رحلت لتحل مكانها صور المهرجانات والشواطئ الممتلئة بالمصطافين. حتى الطرق التي تربط الولايات والطرق الحدودية أصبحت تعرف حركة غير عادية، صنعها (...)
بالنسبة الى عدد كبير من الشباب الجزائري أصبح موسم الصيف لا يعني بالضرورة الراحة والاستجمام، فهم يعتبرونه الفرصة الذهبية لتحصيل القليل من المال من خلال العمل الموسمي الذي يساهم ايضاً في ملء أوقات الفراغ القاتلة التي تفرضها حرارة الصيف، وقلة الإمكانات (...)
لم يكن الفنان الشاب رضا تامني يظن يوماً أنه سيصبح نجماً حقيقياً، يهتف الشباب باسمه ويسارعون الى اقتناء البومه وحضور حفلاته، ولم يكن يظن أيضا انه سيكون في يوم من الأيام وراء إثارة الجدل حول موضوع الزواج المختلط بين الجزائريين والاجنبيات. لكنه في (...)
أكثر المفارقات طرافة في الجزائر تصنعها فئة عريضة من بائعي السجائر على ارصفة الطرق او كما يسميهم الجزائريون، "اصحاب الطابلة" أي "مالكو طاولات السجائر". هؤلاء التجار من النوع الخاص، تجدهم ينتمون الى الطبقة الفقيرة، لكن غالبيتهم في المقابل تساير (...)
كانت الساعة تشير الى السابعة مساء عندما حطت على ارض مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية طائرة الايرباص المقبلة من مطار شارل روا الفرنسي. تقل الطائرة على متنها اولى وفود المهاجرين الجزائريين المقيمين في الخارج، والذين من المنتظر ان يفوق عددهم هذه (...)
يجب على زائر الجزائر هذه الايام الا يفاجأ إذا لاحظ ان الشوارع والازقة هجرها شبابها مساء. فهذا لا يعود الى التقلبات الجوية التي يشهدها شهر حزيران يونيو على غير العادة هذا العام. فالتفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو انطلاق فعاليات بطولة امم اوروبا لكرة (...)
المتجول في أزقة العاصمة الجزائرية وشوارعها يمكنه أن يلاحظ مفارقات كثيرة، ويشاهد مواقف مثيرة بعضها يضحك ، في حين يطرح بعضها الآخر علامات استفهام. ومثال على ذلك موقف عاشه شارع "العربي بن مهيدي" في قلب العاصمة، وكان بطله شاب في العشرين من عمره، حاول (...)
"يا ترى... ماذا اشترى الجيران اليوم؟ وهل صحيح أن فلانة فسخت خطوبتها من فلان؟ وهل حقاً عاكس مدير الشركة السكرتيرة، ويا ترى ماذا قال لها"؟ أسئلة كثيرة من هذا النوع يراها الجزائريون أساسية في حياتهم اليومية التي يكثر فيها الحديث أحياناً على حساب العمل. (...)
مفارقة مثيرة تصنعها فئة عريضة من الشباب في الجزائر الذين اختاروا التجارة لكسب المال بعد ان أثبتوا فشلهم في المدارس، او نالوا الشهادات الجامعية وفشلوا في العثور على مناصب عمل. إنهم "البزناسية" - من كلمة بزنس -، هؤلاء التجار من النوع الخاص، يعود إليهم (...)
يبدو أن الحفلات والأفراح في موسم الصيف هذا العام ستكون مميزة في الجزائر، بسبب الأغاني السياسية التي غزت فجأة السوق الفنية منذ أيام، وحققت نجاحاً كبيراً بين مختلف فئات المجتمع، لا سيما الشباب الذين وجدوا أنفسهم عن غير قصد يرددون أسماء أبرز المرشحين (...)
بصرف النظر عن كل ما ينسب الى الولايات المتحدة من سلبيات، تبقى تلك البلاد بالنسبة الى غالبية الشباب الجزائري بلد الاحلام الذي يستحسن في الظروف العالمية الراهنة التجول في شوارعه الضخمة ومدنه المترامية الاطراف بالريموت كنترول فقط.
ذلك هو حال الكثير من (...)
صحيح ان الحديث عن موضوع قيادة المرأة للسيارات فقد حالياً من إثارته وغرابته في الجزائر على عكس السنوات السابقة، وبالضبط في سنوات السبعينات والثمانينات عندما كانت المرأة نادراً ما تجلس وراء مقود السيارة، إن لم يكن معدوماً خصوصاً خارج العاصمة أو كبريات (...)
أمينة كريم ومهدي شباب امتزجت فرحة نيلهم شهادة البكالوريا قبل ستة أشهر بالخوف والقلق على مستقبلهم. عندما تسألهم عن اسباب هذا الشعور، تجدهم يتحدثون عن مشكلة حقيقية عادة ما تواجهها شريحة عريضة من شباب المدارس والثانويات بمجرد وصولها الى الجامعة.
تخوف (...)
ليس من الغريب ان يصادفك في شوارع الجزائر شباب بجميع الوان الطيف، بعضهم يحرص على مواكبة آخر صيحات الموضة الباريسية والبريطانية والإيطالية فتجد نصف اجسادهم واجسادهن عارية تقليداً لنجمات هوليوود ونجومها، وبعضهم الآخر يختار البساطة التي تعكس انتماءهم (...)
على رغم عاصفة الرفض التي تثيرها فكرة ابتعاد الأبناء، لا سيما الفتيات، عن البيت العائلي قبل الزواج، فإن عدداً لا بأس به من الشباب الجزائريين على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية أصبحوا يختارون الطريق الأقرب الى استقلالهم، بدليل أنهم راحوا يعيشون (...)
عادة ما يرتبط حديث خريجي الجامعات عن سنوات دراستهم بالذكريات الجميلة التي تبقى راسخة في أذهانهم لمدة طويلة، لا سيما إذا كان الطالب من عائلة ميسورة الحال تذر عليه بالمال بين الفينة والأخرى. غير أن هذه الذكريات قد تكون في غالب الأحيان كابوساً حقيقياً (...)
لا يختلف اثنان حول صعوبة فهم اللهجة الجزائرية لغير الجزائريين، كما لا يختلف اثنان حول استحالة فهم مصطلحات الشباب الجديدة لغير أبناء الجيل الجديد داخل الجزائر نفسها. وعلى رغم عاصفة الرفض التي تواجهها هذه المصطلحات الغريبة من جانب المدافعين عن اللهجة (...)
يمكن اعتبار شهر رمضان في الجزائر "الفرصة الذهبية" التي لا تفوتها شريحة عريضة من الشباب للتقرب من الله وطلب التوبة والغفران منه، أملاً في مسح ذنوب السنة! ويظهر ذلك من خلال السلوكيات المنضبطة التي تميز هؤلاء الشباب منذ بداية الشهر حتى نهايته، إذ تتحول (...)
مسلسل مثير تعيشه الحركات الطالبية هذه الأيام في الجزائر أثارت فصوله جدلاً سياسياً وإعلامياً واسعاً، بعدما تصدرت أخباره صفحات الجرائد المحلية لفترة طويلة!
فمع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ربيع 2004، أصبحت اتحادات الطلبة ومنظماتهم (...)
قبل حوالى ثلاثة عقود، كان الشاب الجزائري لا يملك سلطة اختيار شريكة حياته، وإذا تجرأ وقال لعائلته إنه تعرف على فتاة يود الزواج منها، اعتبره أصدقاؤه بطلا، بينما إذا حاولت الفتاة أن تقوم بالمغامرة نفسها، لاقت النهاية المأسوية على يدي والدها أو شقيقها (...)
طوال سنوات التسعينات من القرن الماضي عانى الشباب الجزائري من شبح التطرف الديني وذاق مرارة القلق والخوف من المستقبل المجهول. وإذا كانت فئة كبيرة من أبناء الجيل الجديد وبناته قد أجبروا على احترام الشروط التي تمليها عليهم الظروف الأمنية لبلادهم، وقضوا (...)
تبقى دول أوروبا وشمال أميركا حلم آلاف الشبان الجزائريين على اختلاف مستوياتهم التعليمية والاجتماعية... وإذا كان أبناء الأغنياء وكبار المسؤولين في الدولة يتمكنون من دون عناء أو تعب من تحقيق أحلامهم بالاستقرار في كبريات العواصم الأوروبية، فإن أبناء (...)
يقول المثل الجزائري الشهير "همّ يبكّي، وهمّ يضحّك". قد تنطبق هذه المقولة على النكت السياسية والاجتماعية التي يستخرجها الشباب الجزائري من بطن الألم... فعلى رغم الأزمات المتعاقبة التي تخبطت فيها البلاد، نجحت فئة من الشباب وبخاصة العاطلين من العمل في (...)
لم يكن الشباب الجزائري يتخيل خلال سنوات السبعينات أو الثمانينات أنه سيأتي اليوم الذي يمكن له فيه إنتقاد أوضاع بلاده أمام الجماهير وممارسة المعارضة عبر الميكروفون. وبمجرد أن شهدت الجزائر انفتاحاً سياسياً صاحبه انفتاح إعلامي وثقافي واسع، حتى اندفعت (...)