يشع في عالمنا العديد من المعاني الجميلة.. وتمتد في فضاءاتنا الآمال الكبيرة والطموحات الصاعدة باتجاه الضوء.. وتأتي إلينا أيام السرور.. سريعة جداً وقصيرة كما يقولون؛ ذلك لأننا نعيشها بكل ما لدينا من أحاسيس ومشاعر فلا ندري كيف تنتهي بهذه السرعة..!!
إن (...)
عقدان من الزمان.. عاشت بهما المملكة كل معالم التطور والنماء والازدهار النهضة الحضارية في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي تسلم مقاليد الحكم عام 1402ه وحتى يومنا هذا ونحن نعيش مشوار العطاء لانجازات ملك برزت معايير القيادة والإدارة في عهده.
أن بناء (...)
تساءلت كثيراً عن أفق التجربة التي تتمخض عن احتمالات الفشل والنجاح التوقف والاستمرارية..
ذلك لأننا في كثير من مواقفنا الحياتية لا نستطيع تحديد كل ما هو آت، فقد نظنُّ شيئاً ويكون العكس بين حسن أو سوء!.
كما أننا كثيراً ما نبني قصوراً من رمال ونحلق في (...)
هو معرض رائع بكل المقاييس قوي بالانتاج.. وبجهود منسوبات الرئاسة في ابراز الجهود المختلفة ولكن «ركضه» في واقع الرئاسة العامة لتعليم البنات حيث هناك الكثير من المناسبات التي تأتي «ركضه» ويكون الانجاز بها «ركضه» وخصوصا في إقامة المعارض. والذي يستوقفني (...)
أحياناً تجد نفسك أمام مشاكل عديدة تجعلك في صراع مع نفسك حول دراسة القرار الأنسب والأقرب إلى نفسك وبالتالي فأنت تفاجأ بالمواقف وتحول الاحداث مما يوجد لديك ضرورة ملحة في اختيار القرارات الصائبة وليس هذا فحسب وإنما انت كإنسان أشد حاجة إلى وضع البدائل (...)
هل أدركت يوماً بأنك بين راحتَيْ موقف صعب يوجد لديك شعوراً نفسياً مؤسفاً يحوّل كل مالديك من محاولات الثبات إلى شيء أشبه بالانكسار ثم تبدأ بالمقاومة.. الواحدة تلو الأخرى تأتي نحوك كل الذكريات.. تجتر كل فصول ماضيك المؤلمة تقلب الصفحات.. ترى هذا وذاك.. (...)
أي شيء أشد على نفسك هزيمة؟ لعلم لم تستطع الحصول عليه أم لشخص لم تستطع التفاهم معه أم لطفل لم تستطع التمكن من تربيته أم لعمل لم تستطع انجاز أي نجاح من خلاله؟!
يا تُرى ما هي الهزيمة التي تجد نفسك مستسلما أمامها معلناً كامل عجزك عن أخذ المبادرات في (...)
إلى أين تتجه الغيوم؟ إلى أين تحلق في مسارات زماننا؟ وكيف نمارس رؤية الغيوم؟! ماذا يجمع بين ما لدينا من مشاعر وبين سرعة الغيوم..!!
ألست معي بأن هناك مشاعر تعبر في عالمك كما تعبر الغيوم السريعة!! ألست معي بأن هناك أشياء جميلة تمضي ولا يبقى لها أثر!! (...)
ما هي الأشياء التي تساعد الإنسان على احراز معرفة عميقة بالعالم المحيط به؟!
بل ما هي الممارسات الاجتماعية التي تهيئ له القدرة على تكوين المفاهيم حول ملامح التفكير وبالتالي توجد لديه الامكانات الخاصة في التعرف على القضايا والتعايش معها والسعي إلى (...)
مازلت في هذا المقال أتابع وضع السياحة الداخلية في الصيف وعلاقته بالأرضية الثقافية التي يكتسبها الأبناء والبنات.. رغم أن هناك بعض الجهود لتنشيط السياحة الداخلية في مختلف المناطق إلا أن الرياض وهي العاصمة وفي شدة «قيظها» يهرب الكثير من أهلها ليس بحثاً (...)
متى يتشكل وعيك الثقافي والفكري وكيف ينمو في خضم الحياة؟!
متى تصل إلى مرحلة الرضا عن ذاتك وتحقيق كفايتك الشخصية من العلم والثقافة؟! متى تشعر بأنك تملك اتجاهاً خاصاً بك يعبر عن مستوى نموك الفكري وارتباطه بمعطيات واقعك متفاعلاً مع ما لديك من قيم وعادات (...)
ذكرت في مقالي السابق البنية الثقافية لبعض المعتمرين في مكة المكرمة والفرق بين من يتجه الى العمرة وهو يعرف مناسكها وعكسه من يكون ماراً بها فيقرر العمرة ويقلد ما يفعله الآخرون بجهالة مما قد يوقعه في محاذير تمس العقيدة. وفي مقالي هذا سوف أستكمل الحوار (...)
هل تتفق معي بأن حب المرء لنفسه مدعاة للنرجسية والغرور الذي يشذ به عن مجتمعه؟ وهل تتفق معي بأن حب المرء لمجتمعه ينطلق لحبه لوطنه وبالتالي تتشكل وطنيته بنموذج طبيعي تتمخض من خلالها ذاتيته بأرقى المشاعر في الاحساس بالمحيطين!!
اننا جميعاً نستشعر باشياء (...)
ماذا عن الارضية الثقافية التي تمكننا من احترام آداب مجتمعنا والالتزام بتراثه وتقاليده في حدود التوازن بين مستوى تفكيرنا وواقع معيشتنا؟! ماذا عن حاجة الانسان للبنية الثقافية في مختلف مساراته فنحن هذا الاسبوع نعايش عودة النبض الى حياة التربية والتعليم (...)
ما هي الأشياء التي تحدث في حياتك وتقلب كل ما لديك رأساً على عقب؟!.
يا ترى ما هي أبعاد المتغيرات في حياة كل واحد منّا؟.. بل ما هي أبعاد ما لدينا من أماني وطموحات وارتباطها بالواقع؟.. ماذا علينا أن نفعل في مواجهة جميع المتغيرات والتفاعل معها ايجابياً (...)
نحن نتفق جميعاً على أن الزمان والمكان لهما أهمية في عالم الإنسان ذلك الموجود الاجتماعي صاحب الإرادة والتفكير والانفعال وهو أيضاً القادر على استيعاب نشاطه وتطويره والارتقاء به نحو الأفضل فالأفضل، بل إنه الأقدر على تطوير جميع ملكاته وإنمائها كما أنه (...)
ألم تشعر بذلك النوع من المواقف التي تجد فيها أقرب الناس إليك يصفعك بالكلام ثم يسارع إلى خدك ليضع يده حناناً لعله يمتص الألم عنك!!
ماذا عنه حينما يدفعك لتسقط وحينما تصرخ وتتألم مما أصاب ركبتيك يسارع هو لمداواتهما!!
ماذا عنه حينما يقسو عليك فتبكي ثم (...)
عندما تمرُّ بتجربة ما في حياتك، سواء كانت ناجحة أو فاشلة فإن هناك العديد من المعطيات الخاصة التي تقوم بتسجيلها في ذاكرتك تستعيدها مع مواقف أخرى مشابهة لها أو بعض الأحداث تستحثك على مطابقة بعض الوقائع بما مضى !!
إنك أنت الكائن الذي تشكِّل حياتك في (...)
ما هو القاسم المشترك بين تأثير الانسان على الطبيعة وتأثير الطبيعة عليه؟ ذلك إذا اتفقنا أن جوهر الانسان يكمن في عقله الذي يحتم عليه التفاعل الايجابي مع كل الأشياء المحيطة به وبالتالي فإن الانسان يتلقى ويترجم..، ويأخذ ويعطي!!.
إن الانسان يتفاعل مع (...)
تلك الأفكار المتطاحنة بين فئات الجيل الواحد تشعرك بالصراع في فهم الفكر الاجتماعي والوقوف إزاء تطور الحياة وترجمة دور العوامل الذاتية التي تؤدي الى وجود الهوة بين العلاقات الاجتماعية وبالتالي تتزايد الفروق وتتأزم المواقف وتقل التنازلات ويصبح الصراع (...)
كيف يتشكل الوعي؟! باللغة؟! أم بالتفكير؟! أم بالتعليم؟! أم بالثقافة؟! وما هي مقومات الوعي؟! بل ما هي المعطيات الحقيقية التي تُوجد الوعي؟!
إننا نتفق جميعاً بأن الوعي كامن في الإنسان وهو مجمل للعمليات العقلية ويتأثر بالنشاط الإنساني، بل إن اللغة ترتبط (...)
تمتد المسافات في عالم مليء بالمفاجآت.. وتنطلق أجنحة الأمل محلقة في فضاءات السعادة!! أشياء كثيرة في حقيبة الذات تمارس وجودها في بناء أمانيك جزءاً تلو الآخر تمنحك ضياء يتسلل إلى عيون المحيطين بك سروراً ويظل في عينيك بريق لموطن آت.. يشعرك بأمان ونقاء (...)
أيقنت (منى).. بأن المسافة بينهما.. شاسعة.. وانها مجرد سقط متاع في عالمه الذي يعج بالذكريات والمغامرات، قررت أن تبتعد عنه بعد أن ذاقت ويلات العذاب والذل والإهانة.. كانت تسمع عن الحلم الوردي والفارس المعتد وعن شهر عسل يأخذها «هو» على بساط ريح الى عالم (...)
يأتي مسرعاً اليها .. يمنحها شيئاً من الحركة ثم السكون ثم الحركة ثم السكون وهكذا تارة تشعر بالاستقرار وتارة أخرى تشعر بتلك التحولات الغريبة بين الصراعات والتناقضات للرضا والسخط في العديد من المواقف والظروف الحياتية!!
انه يتكشف وجوده الأمثل في كيانها (...)
بعيدا.. خلف سحب الواقع.. وخلف مدن الضجيج.. تتوارى تفاصيل أقصوصة استماتت أحداثها على مسرح الحياة هروبا من فشل التجربة.. وتشتت الفقاعات .. وبقي الحلم المؤلم النابض يتوهم ميلاد فجر جديد..
ثمة شيء يجعلنا نبحر في عالم الرتابة تجدف بنا الأسئلة.. نتأمل تلك (...)