ألم تشعر بذلك النوع من المواقف التي تجد فيها أقرب الناس إليك يصفعك بالكلام ثم يسارع إلى خدك ليضع يده حناناً لعله يمتص الألم عنك!! ماذا عنه حينما يدفعك لتسقط وحينما تصرخ وتتألم مما أصاب ركبتيك يسارع هو لمداواتهما!! ماذا عنه حينما يقسو عليك فتبكي ثم يمسح دمعتيك ، ، خوفاً عليك!! يا ترى كيف يجتمع في داخل انسان القدرة على الايذاء والمسارعة إلى الاحتواء وكيف يجتمع في داخل إنسان واحد القسوة والحنان معاً وفي وقت واحد، ، وكيف يكون موقفك أنت، ، هل تتقبل أم ترفض أم تشعر بخيبة أمل، ، واحباط تجعلك تتأمل، ، وتقارن وتحاور نفسك بنفسك في كل ما يواجهك!!