تساءلت كثيراً عن أفق التجربة التي تتمخض عن احتمالات الفشل والنجاح التوقف والاستمرارية.. ذلك لأننا في كثير من مواقفنا الحياتية لا نستطيع تحديد كل ما هو آت، فقد نظنُّ شيئاً ويكون العكس بين حسن أو سوء!. كما أننا كثيراً ما نبني قصوراً من رمال ونحلق في فضاءات الأحلام لنجد أنفسنا أمام صخرة الواقع نقف مذهولين أحياناً ومتألمين أحياناً.. وفرحين أحياناً..!! إننا نمارس التجارب لتزداد معرفتنا ويصبح أفق التجربة مجالاً لنا لقياس الأمور والنظر في أبعادها واختيار أفضل معطيات الاستمرارية في واقع لا حيلة لنا من معايشته بين فشل أو نجاح.